دفن سائحة بريطانية في الأقصر لعشقها لها ولآثارها

أوصت بألا تغادرها حية أو ميتة

TT

قصة عشق إنجليزية للأقصر وآثارها وشعبها حتى الموت جسَّدتها السائحة البريطانية جوليان بربرا شميث، البالغة من العمر 57 سنة، والتي تقيم في منطقة الكرنك التاريخية بالأقصر منذ سنوات، فأحبت المدينة، وصارت واحدة من أهلها، وأوصت بألا تغادرها «حية أو ميتة»، وأن تدفن بها. وفور أن وافتها المنية إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية طلب زوجها المصري سلامة محمود من العميد حسني حسين، مفتش مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد، مساعدته في تنفيذ وصية زوجته ودفن جثمانها في الأقصر، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبإخطار اللواء ممتاز فتحي، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، برغبة الزوج المصري ووصية زوجته البريطانية، أمر بالتنسيق مع السفارة البريطانية بدفن السائحة في الأقصر.