دراسة ألمانية تحذر من الجوانب السلبية للفحص المبكر للكشف عن السرطان

إجراء استبيان نحو 1800 مريض للعثور على نتائج البحث

TT

حذرت أمس دراسة ألمانية من الاستهانة بالجوانب السلبية المحتملة عند الخضوع للفحص المبكر للكشف عن الإصابة بالسرطان. حيث لم يجر الكشف عن هذه السلبيات بشكل كاف حتى الآن، وذلك وفقا لما أوضحته مؤسسة برتلسمان الألمانية أمس والتي شاركت في إجراء هذه الدراسة مع شركة بارمر الألمانية للتأمين الصحي.

وأثناء هذه الدراسة التي جرى خلالها إجراء استبيان لنحو 1800 مريض، تبين أنه لم يجر إطلاع سوى ثلثهم فقط على إمكانية وجود جوانب سلبية لهذا الفحص، والتي تتمثل بصفة خاصة في أنه قد يسفر عن نتائج خاطئة تتسبب غالبا في التعرض لأعباء نفسية طوال أسابيع أو الخضوع لإجراء جراحي غير ضروري.