تجري شرطة العاصمة البلغارية، حاليا، تحقيقات في حادث اعتداء مغربي بطعنات سكين على زميل له بسبب التنافس على الفوز بقلب فتاة، اذ تشير سجلات الشرطة الى قيام المغربي ب.ت.ي (25 عاما) بالتشاجر مع شخص عربي آخر وصفته الشرطة بانه مولود في الكويت وان الحرفين الاولين من اسمه هما (خ.م) (35 عاما). وتؤكد الشرطة ان الصراع على الفوز بالفتاة هو السبب وراء الحادث الذي وقع في احد المقاهي بمعهد الطلبة الاجانب في صوفيا.
ويذكر ان هذا المعهد يقدم للطلبة الاجانب الوافدين حديثاً الى بلغاريا للدراسة محاضرات لتعليمهم اللغة البلغارية، تمهيدا لدخولهم جامعات البلاد.
ويقول شهود عيان ان (ب.ت.ي) هاجم المجنى عليه وطعنه بالسكين وانه لولا تدخل زملاء الطالبين لتطور الامر الى ما لا يحمد عقباه.
ويضيف شهود عيان ان الجاني عقد العزم على قتل (خ.م) نظرا لغيرته الشديدة على فتاة لم يعرف جنسيتها ولا صلة الطرفين بها، كما ان الشرطة لم تدل بمزيد من التفاصيل عن الحادث. ولعل التحقيقات الجارية ستكشف النقاب عن تفاصيل الموضوع. وفي حين جرى نقل المصاب الى مستشفى الطوارئ لعلاجه من طعنات السكين، فان افراد المنطقة الاولى لشرطة صوفيا فتحوا محضر تحقيق ووجهوا تهمة الاعتداء الى المغربي.
ويوجد في سجلات شرطة العاصمة البلغارية، هذا الاسبوع، حادث آخر بمشاركة مواطنين من بلدان شرق اوسطية، اذ وقع شجار بين لاجئين اثنين احدهما من العراق والآخر من ايران بعد حفلة سمر اشترك فيها الاثنان. ولم تذكر الشرطة سبب وقوع الشجار الا انها افادت ان الشخصين يقيمان مع عدد آخر من اللاجئين الذين ينتمون الى منطقة الشرق الأوسط، في منزل واحد بقرية تسمى كوكاليانة في منطقة تابعة للعاصمة صوفيا. وتضيف الشرطة ان الحادث وقع في اعقاب تناول الاثنين لمشروبات مسكرة، وانه جرى نقل الايراني (ر.ب) (49 عاما) الى مستشفى الطوارئ في صوفيا لمعالجته من طعنات السكين في ظهره وجهها (س.س) (24 عاما) اليه وهو لاجئ عراقي في بلغاريا. وفي وقت يتلقى فيه المجنى عليه العلاج في المستشفى فان العراقي لا يزال رهن الاعتقال في مخفر المنطقة الثامنة لشرطة العاصمة البلغارية التي قرر افرادها نقل بعض من اللاجئين المقيمين في ذلك المنزل للسكن في مكان آخر، منعا لنشوب حادث جديد ربما بسبب الانتقام هذه المرة.