«بيت الألفية» للعناية بالمسنين يتحدث مع ساكنيه ويذكرهم بواجباتهم

TT

كشف في لندن النقاب عن بيت جديد للعناية بالمسنين دعي بـ«بيت الألفية» قادر على تبادل الحديث مع سكانه ومراقبتهم عن طريق أدوات استشعار الكترونية مركبة داخله.

وقد قامت جامعة برونيل الواقعة في شمال شرق العاصمة البريطانية بتطوير هذا المنزل الجديد الذي يمكنه معرفة متى يغادر سكانه الباب الخارجي، أو يتركون فرن الطبخ مفتوحاً، أو حتى ينسون مواعيد تناول الوجبات الغذائية.

وهو يقوم بعمليات التذكير هذه كلها إما عن طريق الأصوات، أو عن طريق بث رائحة اصطناعية للقهوة المغلية مثلاً، أو أي روائح أخرى، أو عن طريق عزف قطعة موسيقية. وسيجري وصل المنزل بمؤسسة تطوعية التي سيبلغ أعضاؤها في حال وقوع أي طارئ.

وذكر البروفيسور هاينز وولف الذي يقوم بتطوير «منزل الألفية» بمبلغ قدره 1.2 مليون جنيه استرليني وفرته الحكومة البريطانية وبعض المستثمرين من القطاع الخاص، أن الاختبارات النهائية على النموذج التطويري الأول ستجري في جامعة برونيل هذا الخريف. وقال انه مع حلول عام 2010 سيكون أكثر من ثلاثة ملايين إنسان في بريطانيا تجاوزوا سن الثمانين.

وبعض هؤلاء سينعمون بصحة جيدة، لكن قدراتهم على الاستجابة لأي تحديات ستكون محدودة. من هنا يتوجب توفير بيئة جيدة لهم لحمايتهم من أي خطر.

وسيعتمد أسلوب البروفيسور وولف في المنزل الجديد على آلات الاستشعار وأجهزة البث لكن من دون وجود أي كاميرات للتجسس التي يلقبونها بـ«الأخ الكبير».