تقدم المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم بطلب الى الشرطة لوضع هاتفه المحمول تحت المراقبة بعد حملة تهديدات تلقاها خلال الأيام الماضية من مصدر مجهول يطالبه فيها بالاعتذار لاسرائيل بسبب ألبومه الأخير الذي تضمن أغنية انتشرت في جميع الأوساط تعلن العداء لاسرائيل بعنوان «أنا بكره اسرائيل».
وقال عبد الرحيم لـ«الشرق الأوسط» أن المصدر المجهول طالبه بعمل أغنية مضادة يعتذر فيها عن كراهيته لاسرائيل، والا تعرض لعواقب وخيمة.
وأضاف: «كنت أظن أنها مجرد مداعبات من أصدقاء، ولكن في الأيام الأخيرة بدأت أشعر أنني مراقب، وأن حملة التهديدات زادت عن الحد» بل أن المصدر المجهول عرض عليه الغناء في اسرائيل مقابل أي مبلغ مادي يطلبه.
يذكر أن ألبوم عبد الرحيم الأخير «ما بتهددش» حقق مبيعات زادت عن اربعة ملايين جنيه، وهو رقم لم يتحقق لألبوم منذ سنوات في ظل الركود الذي يشهده سوق الكاسيت.