محكمة موريتانية تصدر اليوم حكما على فرنسي قتل زوجته من أجل إمرأة أخرى

TT

يتوقع ان تصدر محكمة موريتانية مساء اليوم حكما في القضية المعروفة بقضية الفرنسي بيير رايموند لامبير المتهم بتدير قتل زوجته في شهر مارس (آذار) الماضي.

وكان الادعاء قد طلب الحكم بالاعدام على رجل الاعمال الفرنسي وثلاثة اخرين من الموريتانيين، ضمنهم شاب اسمه «عمر» متهم بانه هو الذي تولى قتل السيدة لامبير ذبحا بالسكين بطلب من زوجها، وهي التهمة التي نفاها عمر وزملاؤه الاخرون في اختتام جلسة محاكمتهم في نواكشوط.

وكان التحقيق في القضية التي اثارت الرأي العام الموريتاني قد انتهت بتوجيه تهمة القتل الى لامبير (61 عاما) الذي يقيم في موريتانيا منذ 30 عاما.

وخلص محضر لتحقيق الشرطة الموريتانية الى ان لامبير اراد التخلص من زوجته التي بلغت من العمر عتيا، وذلك من اجل افساح المجال لحب جديد لسيدة موريتانية لم يكشف عن هويتها اضافة الى الاستيلاء على ثروة الزوجة المغدورة.

وكانت زوجة لامبير تقيم هي الاخرى في موريتانيا منذ عقود طويلة وتملك ثروة ورثتها من زوج سابق كان هو الاخر يقيم في موريتانيا. وتتركز اعمالها على بيع الاشياء المستعملة، وتملك محلات للتجارة.