معلمو السياقة المغاربة لا يرغبون في إدخال الكومبيوتر في مهنتهم

TT

أبدى أصحاب سيارات تعليم السياقة في المغرب مخاوفهم من المشروع الجديد لاجتياز اختبارات الحصول على رخصة قيادة السيارات بمختلف انواعها بواسطة الكومبيوتر والذي سيطبق قبل نهاية السنة الجارية، وطالبوا بضرورة تأخيره لعدة سنوات اخرى.

وتتخوف مدارس تعليم السياقة من ان إدخال الكومبيوتر يعني ارتفاع كلفة مصاريف الحصول على الرخصة، مما يقلل من عدد المتقدمين للحصول عليها. كما يعتبرون ان شرط اجتياز الامتحان بواسطة الاجهزة السمعية والبصرية فيه صعوبة للذين نالوا حظا قليلا من التعليم والأميين، فيما اعتبر المسؤولون في مديرية سلامة النقل والطرق المغربية ان تطبيق هذا المشروع سيؤدي الى رفع مستوى تأهيل سائقي السيارات قبل حصولهم على الرخصة ويقلص تدخل دور العنصر البشري في تقدير كفاءة الممتحنين، كما سيمكن حتى الأشخاص الذين لا يحسنون القراءة والكتابة من اجتياز الامتحان باعتمادهم على ضغط ازرار الكومبيوتر فقط للاجابة عن الأسئلة المطروحة على الشاشة التي تصور وضعية حقيقية للسير.

يشار الى ان وزارة النقل المغربية طالبت كافة مدارس تعليم السياقة بادخال الوسائل السمعية والبصرية كجزء اساسي في برامجها التعليمية لمواكبة التطور الحاصل في ميدان المرور.