نيويورك ـ أ.ف.ب: الغت محكمة بروكلين في نيويورك اول من امس حكمين صدرا على رجلين امضيا 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل لا علاقة لهما بها.
وادين انتوني فيزون وتشارلز شيبرد في 14 مارس (اذار) 1987 بقتل سائق سيارة اجرة استنادا الى شهادة مدمنة على الكوكايين اكدت انها تعرفت عليهما اثناء الحادث.
ولاحقا اعترفت كارولين فان بورن لمحقق خاص يعمل لحساب فيزون وشيبرد ان صاحبها نيكي روبر اقنعها بالادلاء بشهادتها ضد الرجلين لأنهما رفضا توظيفه بسبب ادمانه المخدرات.
وقبل التمكن من الافراج عن المتهمين اضطر التحري الى اقتفاء اثر صديقة المجرم الحقيقي الذي اعترف لها بجريمته في رسالة في 1990. ويوم السبت الماضي اوقف ارلت شيستون واتهم بارتكاب الجريمة.
وقال فيزون للصحافيين لدى خروجه من المحكمة كرجل حر منذ ادانته مذ كان عمره 21 عاما «اريد ان اعيش».
واضاف «لا بد من اعادة النظر بنظام القضاء الجنائي».
وردا على سؤال حول قوة الارادة التي سمحت له بامضاء 14 عاما في السجن ظلما، اجاب شيبرد «كانت والدتي تذكرني دائما بعدم الاستسلام».