صبي باكستاني «اختطف» إلى إيران لتهريب المخدرات ينتظر الإعدام هناك

TT

إسلام آباد ـ يو.بي.اي: ناشدت عائلة الصبي الباكستاني عزيز الله شينواري الحكومتين الباكستانية والإيرانية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية انقاذ رقبة الصبي بعد ان حكمت عليه محكمة ايرانية بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات.

وكان الصبي اختفى من منزل العائلة في بيشاور منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1999، كما ذكر والده مجيد خان شينواري للصحافيين في بيشاور أول من أمس.

وبعد عام من اختفاء الصبي، وبالتحديد في نوفمبر 2000، تسلمت عائلته رسالة من أحد السجون الإيرانية تفيد ان عزيز الله اعتقل في ايران لتهريبه المخدرات وحكمت عليه محكمة ايرانية بالإعدام.

وقال والده، الذي ناشد منظمات حقوق الإنسان والحكومتين الباكستانية والإيرانية للتدخل من أجل انقاذ ابنه، ان الصبي اتصل بالعائلة في ابريل (نيسان) من العام الماضي وأخبرهم انه يشتغل في مصنع بايران وأنه اختطف من مدينته بيشاور الى ذلك البلد من قبل أشخاص لا يعرفهم.

وتشهد العلاقات الايرانية ـ الباكستانية منذ سنوات توترا لعوامل عديدة منها حوادث تهريب المخدرات من باكستان الى ايران. وكان البلدان وقعا اتفاقية بينهما للحد من هذه الحوادث لكن لم يظهر اي تأثير للاتفاقية في هذا المجال حتى الان.