مغربي تدفعه الغيرة لقتل خليلته وهي تخفي هويته عن الشرطة حبا أو خوفا

TT

ألقت الشرطة القضائية في مراكش أخيرا القبض على شخص ارتكب جريمة قتل في حق خليلته بدافع الغيرة. لكن الخليلة حاولت، دون ان توفق، اخفاء هوية المعتدي عليها لحبها الشديد له او خوفا منه.

وذكر مصدر قضائي أن المشتبه فيه كانت تربطه علاقة مع القتيلة م.ض (مواليد 1957) التي كانت تعمل نادلة في أحد المقاهي. وحين ضبطها رفقة شاب آخر اشتعلت الغيرة في قلبه ودفعته الى الانتقام منها.

وأضاف المصدر أن المشتبه فيه، وبرفقة ثلاثة من أصدقائه، استدرج الضحية خارج المدينة واعتدى عليها بالضرب والطعن بالسلاح الأبيض ثم حملها بنفسه إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها في اليوم التالي.

وانتقلت الضابطة القضائية إلى المستشفى ليلة وقوع الحادث لأخذ أقوال الضحية التي صرحت أنها تعرضت للاعتداء في الشارع العام من طرف شخص مجهول في محاولة لإخفاء هوية القاتل اما لحبها الشديد له او خوفا منه. إلا أن عناصر الشرطة القضائية فطنت إلى محاولة التضليل هاته إذ لاحظت أن جلباب الضحية لم يكن يحمل أي أثر للاعتداء في حين أن جسدها كانت به رضوض وجروح خطيرة.

وقد تعرف المحققون على هوية الجاني وشركائه من خلال البحث الذي باشروه في المحيط الذي كانت تخالطه الضحية، وقدم هؤلاء للعدالة بعدة تهم منها الضرب والجرح المؤدي إلى الموت ومحو أثر جريمة لعرقلة سير العدالة وعدم التبليغ عن وقوع جناية.