إمرأة من تكساس تقتل أطفالها الخمسة غرقا في حوض الحمام

TT

هيوستن ـ رويترز: وجه الاتهام الى امرأة عمرها 36 عاما تعاني من نوبة اكتئاب طويلة بقتل اطفالها الخمسة في منزلها بهيوستن في ولاية تكساس الأميركية اول من امس وذلك بغرقهم في مياه حوض الحمام.

وقالت الشرطة ان المرأة اغرقت الأطفال، وهم اربعة اولاد وبنت تتراوح اعمارهم بين ستة اشهر وسبع سنوات، في الحمام.

وتتعاطى المرأة، وتدعى اندريا ييتس، ادوية لعلاج الاكتئاب لكن جون كانون المتحدث باسم شرطة هيوستن قال ان الدور الذي قد يكون مرضها لعبه في ارتكابها للجريمة لن يتضح قبل ان تدلي بأقوالها رسميا.

ووجه الاتهام رسميا اليها مساء اول من امس بارتكاب جرائم قتل عمدا. ولم يقرر الادعاء بعد ان كان سيطلب توقيع عقوبة الاعدام لكن الادعاء في مقاطعة هاريس في هيوستن من اشد مكاتب الادعاء في الولايات المتحدة صرامة.

وقال كانون ان المرأة استدعت الشرطة الى منزلها الذي يقع في ضاحية متواضعة في جنوب شرق هيوستن على مقربة من مركز فضاء جونسون التابع لادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا).

وقال المتحدث ان ييتس كانت مبتلة وتلهث ومضطربة بطريقة واضحة عندما وصل اول ضابط شرطة الى منزلها.

وقال كانون للصحافيين «قالت للشرطي: قتلت اطفالي» ثم اصطحبته الى غرفة نوم وسحبت غطاء على سرير لتكشف جثث اطفالها المبتلة، وهم لوك (عامان) وبول (ثلاثة أعوام) وجون (خمسة أعوام) وطفلتها ماري البالغة من العمر ستة اشهر.

وقال كانون ان شرطيا آخر عثر على الطفل الخامس نواه (سبعة أعوام) في الحمام.

واضاف كانون ان الزوج، الذي قال الجيران انه يدعى راسل ييتس، وصل الى المنزل في نفس الوقت مع الشرطة.

وقال ييتس ان اندريا التي اقترن بها منذ ثمانية أعوام اتصلت به في عمله بعد ان اتصلت بالشرطة بثوان وقالت له «من الأفضل ان تأتي الى المنزل».

ورفضت الشرطة السماح له بدخول المنزل عندما اكتشفت الجثث في الداخل.

وقالت الشرطة انه ليس متهما في الجريمة وانه يتعاون مع المحققين.