قرر النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد احالة 52 شابا مصريا، بينهم استاذان في الجامعة، الى محكمة أمن الدولة العليا لمحاكمتهم بتهم ازدراء الأديان والشذوذ.
وقال النائب العام في قرار الاحالة ان التحقيقات كشفت قيام المتهمين باستغلال الدين الاسلامي في الترويج لأفكار متطرفة بالقول والكتابة وبوسائل أخرى وتأويل الآيات القرآنية تأويلا فاسدا.
وأكد النائب العام ان التحقيقات كشفت ان المتهمين دأبوا على ممارسة الشذوذ، الأمر الذي أكدته تقارير الطب الشرعي بعد الكشف عليهم. واستبعد النائب العام ثلاثة من المتهمين من قرار الاتهام، وهم المصورون الذين كانوا يقومون بتصوير المتهمين أثناء قيامهم بممارسة طقوسهم.
وقال المستشار ماهر عبد الواحد ان هذه القضية جمعت بين اناس ليس بينهم أي رابط في المستوى العلمي والاجتماعي، وبينهم طبيبان أحدهما استاذ في الجامعة وعشرة موظفين وطلاب وطباخ وبقال وفني سيارات.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين كانوا يتخذون مقرا لهم في منطقة امبابة الشعبية بمحافظة الجيزة وانهم كانوا يمارسون طقوسهم فيه.