الجراحون يجرون أول عملية روبوتية عبر الأطلسي

TT

نجح الجراحون في نيويورك في استخدام روبوت لاجراء عملية ازالة المرارة لسيدة فرنسية تعيش في باريس، في اول عملية من نوعها في العالم اجريت في مكانين مختلفين، حيث كان الجراحون في احد طرفي المحيط الاطلسي، بينما المريضة الخاضعة للجراحة في الطرف الآخر.

وذكر رئيس الفريق الطبي الذي اجرى الجراحة انه من شأن هذه العملية ان تغير مجرى الطب وعلم الجراحة.

فقد استخدم فريق الجراحين الفرنسيين في الولايات المتحدة الفيديو وتقنيات الاتصالات للتحكم بالمبضع والادوات الجراحية الاخرى عن طريق اذرع الروبوت، بينما المريضة راقدة على منصة العمليات في مستشفى يقع شمال شرق فرنسا، وهذا اسلوب من شأنه ان يضع الجراحات الدقيقة في متناول الجميع في أي مكان من العالم.

فقد ذكر جاك ماريو الجراح الذي قاد الفريق الجراحي والذي طور هذه التقنية الجديدة «ان العملية كانت خطوة مهمة في عالم الطب للتغلب على الحواجز والمساحات»، اذ ان هذا الاسلوب يتيح لأي جراح الاشتراك في العمليات من اي مكان في العالم، وبالتالي جعل الجراحين والاختصاصيين في متناول اليد لمساعدة الجراحين الموجودين في مناطق العمليات العسكرية الذين قد يفتقرون الى الخبرة الطبية، فضلا عن امكانية تطوير هذه التقنية الجديدة لاغراض التعليم والتدريب التي تشمل المناطق النامية والعالم الثالث.

واضاف روبرت ديوغان رئيس وحدة «حركة الكومبيوتر» الذي طور النظام الجديد «ان هذا النظام سيوفر الكثير من الوقت، وبالتالي من شأنه انقاذ الحياة على وجه السرعة».