إعلان نتائج الدورة السابعة لجوائز العويس في دبي

جائزة الشعر لقاسم حداد.. وزكريا تامر ومحمد البساطي يتناصفان جائزة القصة

TT

عقدت الامانة العامة لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مؤتمرا صحافيا لاعلان نتائج جوائز الدورة السابعة (2000 ـ 2001). وترأس المؤتمر الدكتور سليمان موسى الجاسم وحضره عدد من اعضاء مجلس الامناء وهم: الدكتور محمد عبد الله المطوع وعبد الحميد احمد وعبد الرحمن محمد العويس وعبد الإله عبد القادر (المدير التنفيذي للمؤسسة).

كما حضره عدد كبير من ممثلي الصحف ووكالات الانباء ووسائل الاعلام المختلفة، وذلك ظهر امس الخميس في فندق جي دبليو ماريوت بدبي.

وتحدث الدكتور سليمان موسى الجاسم عن الهدف الرئيسي للمؤسسة في تكريم المبدعين العرب في حقول المعرفة المختلفة في اطار عمل مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي اسسها الشاعر ورجل الاعمال الاماراتي الراحل سلطان بن علي العويس. وتسعى هذه المؤسسة لتكريس تكريم المبدعين، بعيدا عن اي تأثيرات خارج نطاق الابداع، وتمنح هذه الجوائز من دون النظر الى الاختلافات الآيديولوجية او اللون او الدين او المذهب او الجنسية.

ثم اعلن الدكتور موسى الجاسم اسماء الفائزين في هذه الدورة في الحقول الاربعة مع بعض حيثيات فوز كل واحد منهم وكانوا كالآتي:

فاز بجائزة الشعر الشاعر قاسم حداد من البحرين. وفي حقل «القصة والرواية والمسرحية» فاز بهذه الجائزة مناصفة كل من زكريا تامر من سورية ومحمد البساطي من مصر. اما في الدراسات الادبية والنقد فقد فاز بها الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق. كما فاز في جائزة الدراسات الانسانية والمستقبلية الدكتور عبد الوهاب المسيري من مصر.

وعن سؤال عن اسم الفائز بجائزة الانجاز الثقافي والعلمي، والذي لم يعلن في المؤتمر، اجاب الدكتور محمد المطوع ان امر هذه الجائزة لم يحسم بعد، وستعلن النتيجة عندما يتوصل مجلس الامناء الى قراره النهائي بذلك.

ثم اجاب عبد الحميد احمد عن اسباب غياب فوز مبدعين من دول المغرب العربي قائلا «ان هذا الامر يتعلق في البداية بجانبين، الاول عدم مبادرة الاخوة في المغرب العربي، والثاني ضعف الاعلان عن الجائزة في هذه البلدان. الا ان المؤسسة قامت في السنوات الاخيرة بتكثيف جهودها في بلدان المغرب العربي، وكان من نتيجتها ترشيح عدد كبير من الادباء المغاربة يمثلون عدة اقطار. وهذا بالضرورة سيفرز في المستقبل من سيفوز بهذه الجائزة التي هي للعرب كلهم من دون تمييز. والمؤسسة لا تملك حق التقييم لأي كان، وهذه مهام لجان التحكيم التي هي ادرى بمن يستحق الفوز.