قرد شمبانزي يقتحم شقة عربي في لندن ويسرق هاتفه الجوال

TT

فتح معلم جزائري صباح اول من امس، بضاحية هاكني شرق لندن، عينيه على رؤية كتلة ضخمة سوداء تتسلل الى بيته من نافذة شقته، واذا بها قرد شمبانزي. واكدت الشرطة البريطانية لـ«الشرق الأوسط» امس ما نقلته صحيفة «الصن» البريطانية عن ان قردا اقتحم بيت احد سكان ضاحية هاكني في الساعة السابعة والنصف، حيث سرق هاتفا جوالا، ثم بادر بالهروب.

وقال الجزائري مصطفى ريات، (43 عاما)، الذي تعذر الاتصال به ظهر امس لغيابه عن المنزل وسرقة هاتفه الجوال، لصحيفة «الصن» الصادرة امس «انه تجمد في مكانه لرؤية القرد الضخم وهو يدخل من نافذة شقته الواقعة في الطابق الاسفل من عمارة ذات ثلاثة طوابق». واستطرد «لقد رأيت الشمبانزي الاسود كثيف الشعر يدخل من الشباك، وبدا عريضا ومفتول العضلات واستبد بي الفزع من ان ينقض علي». واعتادت الشرطة البريطانية على تعقب لصوص المنازل، لكنها قالت امس «انها تطارد قرد شمبانزي سطا على منزلين بلندن». ونفس الشمبانزي، هو المشتبه فيه الرئيسي في حادث سطو آخر وقع بمنزل قريب، ساعتين قبل حادثة هاكني، حيث اختفى جهاز تسجيل (ستريو). وقالت الشرطة ان التحقيقات الاولية لم تصل لشيء، حيث لم تعثر على اي شخص يعيش في المنطقة لديه قرد.

ولم تستبعد المتحدثة باسم اسكوتلنديارد في اتصال مع «الشرق الاوسط» ان يكون الشمبانزي مجرد لص متنكر في زي قرد. بينما اوضحت مصادر اخرى في هاكني انه بالامكان ان يكون لصوص الهواتف الجوالة والاجهزة الالكترونية قد لجأوا الى تدريب القردة على دخول البيوت والاكتفاء بأخذ الجهاز المعني، ثم المغادرة في هدوء.