قانون أميركي جديد يعزز حقوق الأجنة والمواليد

TT

بيتسبورغ (الولايات المتحدة) ـ ا.ف.ب: اصدر الرئيس الأميركي جورج بوش اول من امس خلال زيارة لبيتسبورغ في ولاية بنسلفانيا قانونا يعزز حقوق المواليد الجدد بمن فيهم الأجنة الذين يولدون احياء خلال عملية اجهاض.

ويشكل القانون انتصارا على المستوى الفيدرالي للمجموعات الضاغطة المعارضة للاجهاض في الولايات المتحدة.

وينص قانون «حماية المواليد الأحياء» الذي صادق عليه الكونغرس على اعتبار المولود الجديد «شخصا» له صفات قانونية كاملة، ايا كانت طريقة ولادته، ويتمتع بكامل حقوقه.

وقال بوش «اننا نقترب من اليوم الذي يصبح فيه كل طفل محل استقبال في الحياة وفي حماية القانون».

وقال ان القانون يؤكد على مبدأ في القانون الأميركي والضمير الأميركي بحيث «لا يجوز تدمير طفل ولد حيا».

وفي مارس (اذار) رحبت ادارة بوش بتصديق الكونغرس على القانون الذي قالت انه يضمن حماية قانونية سواء تمت ولادة الطفل بصورة طبيعية، او كانت نتيجة اجهاض.

ويعتبر القانون «حيا» كل مولود يبدي اشارات الحياة بعد خروجه من رحم الأم، اي بنهاية الحمل، وهي خفقان القلب، والتنفس والحركات الارادية.

وكان راعي القانون، النائب الجمهوري من اوهايو، ستيف شابور، برر طرحه بأن العديد من عمليات الاجهاض المتأخرة تنتهي بولادة مواليد احياء قبل اكتمال فترة الحمل. وقال ان هؤلاء يتركون جانبا لساعات او ايام قبل ان يموتوا اختناقا بسبب عدم تطور رئتيهم بما يكفي للعيش بدون مساعدة.

وتبعات القانون غير واضحة، لكن في هذه الحال، فان ترك مولود جديد جاء عن طريق اجهاض، بدون مساعدة وموته، يمكن ان يؤدي الى ملاحقة قضائية بتهمة القتل، الأمر الذي يأمل معارضو الاجهاض ان يثني الأطباء عن مثل هذه الممارسات.

وهناك نسخ مماثلة لهذا القانون مطبقة في اكثر من اربعين ولاية اميركية.