الأمطار والفيضانات تقتل العشرات وتشرد الآلاف في آسيا وأوروبا

TT

كتمندو ـ رويترز: واصلت الطبيعة امس ثورتها في بقاع مختلفة من العالم فسخت بالماء الى حد الفيضان في بعض الدول وقترت الى حد الجفاف في غيرها. وتواصل سقوط الضحايا بالعشرات وشرد عشرات الآلاف وسط حالة من الفوضى وجهود محمومة شاركت فيها الجيوش للانقاذ وتقديم المساعدات للمنكوبين.

وفي العاصمة النيبالية كتمندو قالت وكالة اغاثة ان 422 شخصا على الأقل قتلوا وفقد العشرات وشرد الآلاف بسبب الفيضانات وانهيارات الأراضي بعد اسابيع من هطول الأمطار الموسمية على البلاد.

واضافت الجمعية في بيان ان «حوالي 32 الف شخص تركوا بيوتهم حتى الآن في نيبال، لكن لم تتضح الصورة الكاملة للوضع في ظل انقطاع الاتصالات ببعض المناطق».

وفي طهران قال التلفزيون الايراني امس ان السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة اثناء الليل قتلت 16 شخصا في شمال ايران بينما فاضت الأنهار لتتدفق المياه الى شوارع المدن والقرى.

وفي العاصمة الفلبينية مانيلا قال مسؤولون ان 17 شخصا على الأقل قتلوا بسبب الأمطار المنهمرة التي تسببت في فيضانات وسيول في منطقة واسعة بالبلاد منذ اول من امس. وشملت احوال الطقس السيئة مناطق واسعة في اوروبا ايضا.

وفي النمسا غرق رجل اطفاء في شمال البلاد ليرتفع عدد القتلى الى اربعة بعد ان فاض العديد من الأنهار لتغمر المياه القرى وتسد الطرق وتعطل حركة القطارات.

وذكر مسؤولو الأرصاد الجوية ان سقوط الأمطار وصل في بعض المناطق الى اشد معدلاته منذ اكثر من مائة عام. وفي العاصمة الرومانية بوخارست قالت السلطات ان ثلاثة اشخاص قتلوا في عاصفة عاتية بجنوب البلاد ليرتفع عدد ضحايا الطقس السيئ الى عشرة اشخاص على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.

وفي العاصمة التشيكية براغ حث المسؤولون امس الآلاف من السكان على مغادرة المدينة التاريخية بسبب أسوأ فيضانات منذ اكثر من قرن. وحذرت السلطات من ان نهر فلتافا سيفيض على جانبيه.

وفي المانيا قتل ثلاثة اشخاص اول من امس منهم طفلة في الثامنة من العمر سقطت فوقها شجرة اقتلعتها الرياح.