لندن ـ أ.ب: خسر رجل الأعمال المصري محمد الفايد، مالك متاجر هارودز الشهيرة في لندن، دعوى قضائية ضد شرطة العاصمة البريطانية لتعويضه عن خسائر كابدها بسبب توقيفه غير المبرر عام .1998 وادعى الفايد واربعة من العاملين في متجره انهم تعرضوا للتوقيف من قبل شرطة لندن في مارس (اذار) 1998 للإشتباه بانهم كسروا صندوق امانات يعود لأحد الزبائن في متجر هارودز.
وكان رجل الأعمال تايني رولاند، الذي دخل في منافسة حامية مع الفايد للحصول على هارودز في أواخر الثمانينات، ادعى عام 1997 ان الفايد اقنع عاملين في متجره بكسر صندوق الأمانات في المتجر. لكن الفايد وعاملين في متجره اطلق سراحهم بعد قليل من احتجازهم. ثم اجرت شرطة العاصمة البريطانية تحقيقا مكثفا في يوليو (تموز) عام 1998 لم يكشف عن اي تورط للفايد او العاملين في متجره في قضية صندوق الأمانات.
لكن مع هذا حكم القاضي بيتر كريسويل امس لصالح شرطة لندن بحجة ان الشرطة احتجزت الفايد والعاملين الأربعة في متجره لسبب معقول.
وقال القاضي كريسويل في حيثيات حكمه «لقد وجدت ان اي شخص عاقل مطلع على المعلومات التي كانت امام ضابط الشرطة المسؤول عن التوقيفات كان يرى انه كانت هناك اسباب معقولة للاشتباه بان السيد الفايد وآخرين معه كانوا موضع شبهة بالتسبب في عمل اجرامي».
واضاف القاضي ان عددا من القضايا قبل عملية احتجازهم كانت مثيرة للشبهة.
ولم يكن الفايد موجودا امس في المحكمة عند صدور الحكم.