كان عاصمة عالمية للسينما على مدى 12 يوما رغم الأحداث العالمية

TT

كان (فرنسا) ـ أ.ف.ب: على الرغم من الاضرابات ووباء الالتهاب الرئوي الحاد والازمات السياسية الدولية تستعد عاصمة السينما العالمية كان لمهرجانها السنوي السادس والخمسين الذي يفتتح اعتبارا من الرابع عشر من مايو (ايار) ويستمر 12 يوما.

ويتنافس 20 فيلما على السعفة الذهبية التي تعتبر ارقى جوائز السينما بعد الاوسكار والتي فاز بها السنة الماضية فيلم «ذا بيانيست» (عازف البيانو) للمخرج رومان بولانسكي.

لكن مع المسابقات الاخرى تشهد كان حركة نشطة حيث ينظم اكثر من 1500عرض لافلام وعشرات الاحتفالات على الشواطئ والمنازل الفخمة المطلة على خليج المدينة.

ومهرجان كان يعتبر اللقاء الكبير لصناعة السينما حيث تختلط الاعمال مع الفن السابع ويتصادق المؤلفون السينمائيون مع النجوم امثال نيكول كيدمان وميغ رايان وايشواريا راي ولورين باكال وشارلوت رامبلينغ وشون بين وايزابيل هوبير وجان مورو وكيانو ريفز ومونيكا بيلوتشي.

وفرنسا التي لم تنل الجائزة منذ 15 عاما حين نال فيلم «سو لو سوليه دو ساتان» (تحت شمس الشيطان) لموريس بيالا عام 1987، حاضرة بقوة في المسابقة هذه السنة حيث تمثل ربع الافلام المشاركة.

وابرز المخرجين المرشحين برتران بلييه عن فيلم «لي كوتليت» (الضلوع) وكلود ميلر، «لا بوتيت ليلي» (ليلي الصغيرة) وفرانسوا اوزون «سويمينغ بول» (حوض السباحة) واندريه تيشينيه «لي زيغاريه» (التائهون) وبرتران بونيلو «تيريسيا».

وكتبت مجلة «بروميير» ان «الافلام الفرنسية تكون عادة سيئة الحظ في المهرجان حين يكون رئيس لجنة التحكيم فرنسيا، او حتى ما هو اسوأ من ذلك ان يكون سينمائيا».

واضافت «السينما ليست مثل كرة قدم: ليس دائما من حسن الحظ استضافة المباراة على ارض الفريق».

ويترأس لجنة التحكيم هذه السنة المخرج الفرنسي المعروف عالميا باتريس شيرو الذي اعترف في مقابلة مع مجلة ستوديو بان كان «تشكل المكان المثالي لقلب الادوار».

واذا كان مهرجان كان يحجب لأيام اضواء هوليوود، فإن الوجود الأميركي في المسابقة الرسمية اضعف بكثير من الوجود الأميركي على الشاشات الأوروبية على مدار السنة. ويتنافس في المسابقة كل من كلينت ايستوود وغاس فان سانت وفينسنت غالو والحدث المنتظر خارج المسابقة هو عرض فيلم «ماتريكس ريلودد».