بانكوك ـ رويترز: انتقد نشطاء حقوق الانسان في تايلاند امس الاثنين مسابقة جمال لاطفال وفتيات صغيرات واتهموا المنظمين باستغلال الاطفال وتعزيز صورة تايلاند السلبية باعتبارها مرتعا للموبقات الجنسية.
وقال منظمو المسابقة الدولية لاختيار افضل طفل وطفلة ان الصبية والفتيات الذين تتراوح اعمارهم بين 3 و12 عاما يرتدون الزي الوطني وملابس السباحة وان هذا الحدث يهدف الى زيادة ثقة الاطفال في انفسهم عند الظهور امام جماهير.
ولكن مونتري سينتاويتشاي المدافع عن حقوق الانسان قال: «ان الاباء لا بد ان يفكروا اكثر من مرة قبل تسجيل اسماء اطفالهم للمشاركة في المسابقة التي يقول انها تغتال براءة الاطفال».
ولكن المنظمين قالوا ان ملابس السباحة شيء معتاد في المجتمع التايلاندي هذه الايام، وان الاباء بأنفسهم اختاروا ملابس السباحة التي من المفترض ان يرتديها المتسابقون.
وقال سونجووت كومورك من منظمي المسابقة: «هناك مناسبات معدودة للغاية يمكن فيها للاطفال أن يعبروا عن أنفسهم... بالرغم من كل هذه الجلبة الا ان المسابقة لا بد ان تستمر مع اعتبار ملابس السباحة جزءا من المسابقة».