اختفاء ثماني لاعبات رغبي مغربيات بإسبانيا في ظروف غامضة

TT

اوضح محمد شكراد امين عام الاتحاد المغربي لكرة الرغبي ان ادارته لا تعرف بعد كافة تفاصيل اختفاء اللاعبات الثماني، عضوات فريق نادي جمعية السلام السلاوي الثماني، في اسبانيا.

وقال شكراد في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» انه تلقى الخبر عن طريق بعض وسائل الاعلام وفوجئ بالحدث لأن هذا الفريق يعد من افضل الفرق المغربية التابعة للاتحاد المغربي للعبة الرغبي، وسبق له ان شارك في عدة ملتقيات دولية آخرها العام الماضي في مدينة نيس الفرنسية، ولم يسبق ان قامت لاعباته بمثل هذا التصرف.

وعن معرفته باسباب الاختفاء والتهيؤ له اكد شكراد انه يجهل ذلك تماما، وقال «كل ما اعلمه ان فريق نادي جمعية السلام السلاوي كان استضاف الفريق البرتغالي خلال شهر مارس (اذار) الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة فرد الفريق المغربي هذه الزيارة بدعوة من نظيره للمشاركة في دوري كومبرا وسط البرتغال».

وكانت وسائل الاعلام البرتغالية قد افادت أن غالبية أعضاء هذا الفريق النسائي المغربي اختفت الخميس الماضي في إسبانيا في طريقها للمشاركة في دوري بكومبرا وسط البرتغال.

وأكد المصدر نفسه أن ثماني لاعبات من بين الـ 13 اللاتي يكون هذا الفريق فضلن على ما يبدو البقاء في اسبانيا لدى وصولهن إلى ميناء الجزيرة الخضراء في الجنوب الاسباني حيث كان من المقرر أن يستقلن الحافلة رفقة زميلاتهن ومدربهن للاتجاه نحو البرتغال.

واستغلت اللاعبات المختفيات انشغال المدرب باقتناء تذاكر الحافلة ليقدمن على الفرار.

وقد اتصل عبد الرحيم هولاس مدرب الفريق المغربي بمسؤولي الفريق البرتغالي لإبلاغهم نبأ فرار بعض لاعبات فريقه، ومن ثم إلغاء المباراة التي كانت مرتقبة بينهما وكان الفريقان قد أجريا لقاء سابقا قبل شهرين في الرباط.

وأعرب مدرب الفريق المغربي في تصريح لوكالة الأنباء البرتغالية عن اعتقاده ان هذا الفرار تم بتدبير من قبل اللاعبات وبمساعدة من بعض أفراد أسرهن أو بعض أقاربهن في اسبانيا.