لندن ـ رويترز : قال انصار رجل دين مسيحي انه اجبر على التنحي بعد ان عين اسقفا في كنيسة انجلترا، وكان اول اسقف يعترف علنا بشذوذه.
وكان تعيين جيفري هون اسقفا لمنطقة ريدنج قد اثار غضب المحافظين في الكنيسة الانجليكانية من نيجيريا الى استراليا ، كما اثار جدلا شديدا بين اتباع الكنيسة وعددهم 70 مليونا.
وفي اشارة الى ان النزاع لم ينته قال بيتر جنسن كبير اساقفة سيدني واحد ابرز شخصيات الجناح المحافظ في الكنيسة الانجليكانية «مازالت ازمة الكنيسة الانجليكانية مستمرة عالميا».
واعلن الاسقف المستقيل جون (50 عاما) اول من امس الاحد انه قرر بعد محادثات مع قادة الكنيسة الا يتولى المنصب ، مشيرا الى حرصه على وحدة الكنيسة.
الا ان انصار جون الذي كان على علاقة مع رجل اخر لمدة 27 عاما قالوا انه اجبر على هذا القرار. واقر روان وليامز رئيس اساقفة كانتربري والاب الروحي للمسيحيين الانجليكانيين بانه نتجت عن الازمة اضرار بالغة، وتسببت قضية الشذوذ في احداث ردود فعل امتدت الى شتى انحاء العالم.
وفي مايو (ايار) الماضي اقرت ابرشية نيو وستمينستر الكندية زواج الشواذ مخالفة سياسات الكنيسة.
وفي غضون ايام انتخب الانجليكانيون الاميركيون بنيوهامبشاير اول اسقف شاذ هو الاب جين روبنسون الذي انفصل عن زوجته ليعيش مع صديقه بعد الاعتراف بعلاقتهما الشاذة.