ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة البلغارية، صوفيا، انه تم طرد الباحث العلمي الاميركي المعروف روبيرت بالارد من البلاد، مع فريق من مساعديه شكلوا بعثة علمية لتقفي اثر سفينة نوح في المياه الاقليمية البلغارية من البحر الاسود. وكان من المفروض الشروع في العمل مطلع الشهر الجاري. وفي حين كتبت صحيفة «سيغا» ان سبب طرد العالم الاميركي يكمن في عدم حصوله على ترخيص من معهد الآثار باكاديمية العلوم البلغارية للتنقيب داخل المناطق البلغارية، فان يومية اخرى هي «ترود» ذكرت ان البروفسور بالارد حصل على الترخيص لكنها فوجئت باسماء بلغارية بارزة في مجال العلوم والحياة العامة وقفت ضد البعثة التي يقودها العالم الاميركي.
وقالت ان تلك الشخصيات العلمية والثقافية البلغارية عارضت قيام بالارد بالتنقيب في بلادهم. واضافت انهم (الشخصيات) اعربوا امام الجهات المختصة في البلاد عن الاعتقاد بوجود علماء جيولوجيا ضمن الفريق الذي يترأسه البروفسور بالارد.
وبهذا الصدد، قال البروفسور البلغاري المعروف بوجيدار ديميتروف: «انها بعثة آثار من حيث الشكل الرسمي، لكنها في الواقع بعثة جيولوجية.. وسيكون من بين افراد هذه البعثة اثنان او ثلاثة من علماء الاثار ينقبون عن قطع اثرية. اما الثلاثون الاخرون فهم من الجيولوجيين الذين ينقبون عن النفط».