سبح قس يوناني من جزيرة ليسبوس (شمال شرقي اليونان) الى شاطئ اسوس التركي المقابل لمدة خمس ساعات متصلة من اجل تقوية الصداقة اليونانية ـ التركية.
وذكرت المصادر الرسمية ان القس ايمانويل بدأ في السباحة من السابعة صباحا لمسافة خمسة اميال ليصل حوالي الساعة الثانية عشرة الى ساحل اسوس التركي بعد ان حصل مسبقا على تصريح من الحكومة التركية.
وكان القس ايمانويل مصحوبا بصديقيه، حيث تم اصطحابهم بمراكب لخفر السواحل من كلا البلدين، كل في مياهه الاقليمية حيث رحب مسؤولو بلدية انتينولوك التركية والمواطنون الاتراك به واستقبلوه بالورود.
وقال القس اليوناني: «تركيا جار عزيز لبلدي اليونان، والزلزال الذي ضرب البلدين عام 1999 قوى العلاقة بيننا، واني سعيد على تحقيق خطتي لتقوية الصلة، واؤيد ضم تركيا للاتحاد الاوروبي في اقرب وقت، وان تحقق هذا فسوف نكون اكثر قربا».
وعرض المسؤولون الاتراك على القس اليوناني استضافته لليوم التالي، ولكنه رفض موضحا انه وعد زوجته بالرجوع في المساء. ورجع الى جزيرة ليبسوس بزورق محققا بذلك خطته التي فكر فيها لسنوات لحث البلدين على تقوية الصداقة بينهما.