الاستعانة بشاشة عملاقة لإرضاء جمهور مارسيل خليفة في تونس

TT

يحيي الفنان اللبناني مارسيل خليفة في تونس حاليا عددا من الحفلات الغنائية وذلك في اطار مهرجان المدينة الذي يُنظم سنويا خلال شهر رمضان، ويشارك فيه عدد من الفنانين العرب على غرار نصير شمة عازف العود العراقي والفنانة السورية ميادة بسيليس وفرقة سلاطين الطرب من سورية الى جانب عدد من الفنانين التونسيين.

وقد قدم الفنان مارسيل خليفة اولى حفلاته اول من امس بقصر قبة النحاس في مدينة منوبة احدى ضواحي العاصمة التونسية، امام جمهور غفير ضاق به المسرح، مما اضطر ادارة المهرجان الى اقامة شاشة عملاقة في بهو القصر حتى تتمكن الأغلبية من متابعة العرض بعد ان امتلأت القاعة.

وقد قدم الفنان مارسيل خليفة عملا جديدا في هذه السهرة تحت عنوان «تقاسيم»، وهذا انتاج موسيقي افسح فيه المجال الفنان للموسيقى ليعبر بها عما يدور في داخله.

ويتميز العمل الجديد الذي قدمه مارسيل خليفة تحت عنوان «تقاسيم» عن سابقه الذي قدمه تحت عنوان «جدل» باللقاء الكبير بين آلة العود وآلة الكنتر باص التي قوى العزف عليها الموسيقار النمساوي بيتر هاربار، حيث قدم هذا الثنائي الى الجمهور الحاضر وجبة موسيقية راقية جمعت بين الحزن والاثارة والغضب والهدوء والاحلام.

ولم يستطع مارسيل خليفة انهاء حفله المشترك مع عازف الكنتر باص النمساوي دون ان يقدم للجمهور باقة من اغانيه القديمة وذلك نظرا لالحاح الجماهير. وفي انتظار حفل مارسيل خليفة الساهر الكبير والأساسي والذي يحتضنه المسرح البلدي بالعاصمة التونسية في سهرة الليلة لا يعرف ما اذا كان مارسيل خليفة سيكتفي في هذه السهرة بالعزف المشترك وتقديم عمله الجديد «تقاسيم» بمشاركة النمساوي بيتر هاربار ام سيقدم بعض الأغاني للجمهور التونسي الذي يحفظ كثيرا من اغاني مارسيل خليفة ويعشقها رغم الحانها الثورية والغاضبة.