هجرة مؤقتة من شتى أنحاء العالم إلى نيوزيلندا لمشاهدة «عودة الملك»

TT

ولنجتون ـ رويترز: تدفق على نيوزيلندا من شتى انحاء العالم أمس عشاق ثلاثية «سيد الخواتم» التي حصلت على جوائز وحققت ارباحا وصلت الى نحو ملياري دولار لحضور الحفل الاول للفيلم المأخوذ عن الجزء الثالث من الثلاثية «عودة الملك».

صور الفيلم في نيوزيلندا وأخرجه بيتر جاكسون في موطنه ويدور حول هوبيت فرودو ومحاولته انقاذ العالم بتدمير خاتم ذهبي له قوى سحرية. انفق عشاق ثلاثية الروائي جيه.ار.ار تولكين التي انتهى المؤلف من كتابتها عام 1955 الاف الدولارات للمجيء الى نيوزيلندا لمشاهدة الفيلم قبل ان يعرض في اي مكان اخر من العالم.

حرصت كيم اونج من سنغافورة على ان تتزامن رحلتها الى نيوزيلندا مع موعد العرض الاول للفيلم. وقالت «شاهدت الفيلم الاول وكان رائعا.. ومنذ ذلك الحين احرص على حضور العرض الاول». وذكرت اونج انها ستقضي اسبوعا على الاقل في نيوزيلندا لزيارة بعض المواقع التي صور فيها الفيلم. وحقق الفيلم الاول «جماعة الخاتم» والفيلم الثاني «البرجان» ارباحا كانت من اعلى الارباح في تاريخ السينما بلغت مجتمعة 1.8 مليار دولار.

ولد المؤلف في جنوب افريقيا وهو استاذ في جامعة اوكسفورد استحدث لغات وتاريخا جديدا لشخصياته وحبكاته الروائية وزاد اقبال الملايين على قراءة الثلاثية بعد تحويل الجزءين الاول والثاني الى السينما. قال المخرج للصحافيين قبل العرض الاول انه يشعر انه كتلة ملتهبة من الاعصاب.

وقال جاكسون «الوجود في محط الانظار امر يثير التوتر لكن انا هنا لاقوم بدوري واقدم كل من عمل في هذا الفيلم». وصرح جاكسون المرشح لنيل جائزة اوسكار احسن اخراج العام القادم بأن الجوائز لا تهمه. وقال «سأترك الامر للاخرين ليقرروا ذلك. عليك فقط ان تفعل كل ما بوسعك... ومن هذه الناحية انا غير اسف على شيء».

وصرح بانه صور فيلمه في نيوزيلندا لا بغرض تحدي هوليوود لكن لأنها موطنه. وقال «انا افعل ما اريد ان افعله في البلد الذي ولدت فيه». وفاز فيلم «جماعة الخاتم» بجائزة اوسكار احسن ماكياج واحسن تصوير واحسن مؤثرات مرئية بينما فاز فيلم «البرجان» على جائزة الصوت والمؤثرات الرقمية.