جنبلاط «يقنع» الشرطة اللبنانية بتغريمه بعد أن ضبطه «الرادار» مسرعا بسيارته

TT

ضبط «رادار» شرطة السير اللبنانية امس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط يقود سيارته «الرانج» بسرعة غير قانونية في منطقة صوفر في الجبل اللبناني، فنظم المسؤول عن الحاجز النقال محضر ضبط بحقه وصادر اوراق سيارته الخاصة وذلك بطلب من جنبلاط نفسه.

وفوجئ عناصر الشرطة الذين اوقفوا السيارة بعدما سجل رادار السرعة انها تخطت المائة كيلومتر في الساعة، وهي السرعة القصوى على الاتوسترادات في لبنان، بأن النائب جنبلاط هو من يقودها فسارعوا الى الاشارة له باكمال مسيرته، لكنه توقف وأصر على معرفة سبب توقيفه فأجابه الضابط ان سيارته تسير بسرعة عالية، فسأله جنبلاط عن الاجراء المتبع في مثل هذا الوضع فرد الاول بأنه يتم تحرير محضر ضبط بحقه ومصادرة اوراق السيارة، فقال له جنبلاط «تفضل قم بواجباتك» وأوعز الى مرافقه بتسليم الضابط اوراق السيارة، مؤكداً انه «يخضع للقانون كأي مواطن مخالف»، كما ان السرعة في القيادة خطر عليه وعلى غيره.

وتتراوح قيمة محضر ضبط السرعة بين 50 الف ليرة (33 دولاراً) و125 الف ليرة (83 دولاراً)، وقد حرر للنائب جنبلاط محضر من النوع الثاني، وبالتالي يتوجب عليه التوجه الى مقر شرطة السير لدفع قيمة المحضر واسترداد اوراق السيارة.

يذكر ان ارتفاعاً ملحوظاً يسجل في حوادث السير في لبنان، اذ افادت احصاءات وزارة الداخلية اللبنانية عن سقوط 40 ضحية شهرياً جراء حوادث السير كمعدل خلال السنتين الماضيتين.

وكان جنبلاط جال امس في قرى حاصبيا وراشيا في الجنوب والبقاع الغربي حيث شدد في كلمات القاها على «التعاون بين كل الفئات وكل الاحزاب»، وقال: علينا واجب القتال وواجب بالسياسة وواجب في الجنوب ولا يجوز ان نقوم بحسابات ضيقة فئوية». واضاف: «ان المعركة ما زالت في بدايتها»، مشيراً الى «الجسم الرابض على ارضنا اسرائيل واميركا في العراق».