في احتفال خاص عقد في المركز الثقافي الروسي بمدينة تريفاندروم الهندية اجتمع حشد من المواطنين الهنود ممن اختار لهم ذووهم اسماء روسية سوفياتية ذات طابع تاريخي.
وقد استهل الحفل اقدم اعضاء هذه الجمعية الفريدة النمط سنا الذي يحمل اسم ستالين بكلمة حيا فيها الحاضرين الذين كانت اصغرهم فتاة اختار لها ابوها اسم «برافدا» (الحقيقة) وكانت لسان حال الحزب الشيوعي السوفياتي السابق. وكشف المسؤول عن المركز الثقافي الروسي عن وجود الكثيرين ممن يحملون اسماء على غرار بوشكين، الشاعر الروسي المشهور، وغاغارين اول رائد فضاء وكذلك تيريشكوفا رائدة الفضاء الأولى في العالم، وايضا خروتشوف الزعيم السوفياتي الأسبق. بل وهناك من يحمل اسم «سبوتنيك» والتي تعني بالروسية القمر الفضائي الصناعي.
ويعرف التاريخ بهذه المناسبة اثنين من ألمع الشخصيات الأدبية والفنية في مصر وهما لينين الرملي المؤلف المسرحي وشقيقه ستالين الذي يعمل استاذا في كلية الفنون الجميلة في القاهرة. وقد اختار لهما هذين الاسمين والدهما فتحي الرملي الزعيم النقابي المصري في الأربعينات. وفي القاهرة ايضا يوجد من اتخذ ذووه خطوة في الاتجاه المعاكس والذي كان يميل ابان سنوات الحرب العالمية الثانية صوب تأييد الالمان نكاية في الحلفاء على اعتبار ان الأمل في هتلر الذي سيخلص المصريين من الاحتلال البريطاني ما اختاره البعض اسما لابنائهم.