برناديت شيراك تحب الخروج مساء رغم احتجاج الرئيس

TT

منذ أن أصبحت ورقة رابحة في الحياة السياسية الفرنسية، لا يكاد، يمر شهر دون أن تظهر برناديت شيراك، قرينة الرئيس الفرنسي، في برامج التلفزيون أو أعمدة الصحف. وآخر مقابلات الفرنسية الأولى هي تلك التي تنشرها مجلة «أيل» النسائية في عددها الذي يصدر غدا، الاثنين، وتسربت أجزاء منها قبل النشر.

تقول برناديت شيراك في حديثها للمجلة «أخرج كثيرا في المساء، وزوجي يحتج لأنه يحب أن أرابط «إلى جواره». لكنني كُهَيرِب حر «الكترون» ومن الصعب جدا السيطرة عليه».

وتوضح قرينة شيراك أنها، بخلاف زوجها، تحب أن تخرج في المساء إلى المسارح وصالات السينما، وأنها مثل كل النساء تحب التسوق. وقالت إن جدولها اليومي يتوزع ما بين شاي الصباح وبين نشاطها في ميدان الجمعيات الإنسانية. وتتخلل ذلك لقاءات مع الخياطين لقياس الثياب التي تظهر بها في المناسبات الرسمية.

يذكر أن كتابا كان قد صدر العام الماضي، عن الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي وزوجته، استنادا إلى مقابلات معهما وإلى شهادات للعاملين في قصر «الإليزيه». وجاء في الكتاب أن شيراك، عكس ما يوحي به، لا يطيق الابتعاد عن زوجته، وهو يلاحقها بالاتصالات الهاتفية عندما تسافر إلى الخارج، ويحدث كثيرا أن يخرج من مكتبه في قصر الرئاسة لكي يبحث عن زوجته، صارخا بأعلى صوته: برناديت.. أين أنت؟».