يقترب المسلسل التلفزيوني الأميركي المشهور «سكس آند ذا سيتي» (الجنس والمدينة) من نهايته اذ يتفاوض المدير التنفيذي لشركة سيتكوم المنتجة للمسلسل مايكل باتريك كنغ وفريق المسلسل مع قناة «ايتش. بي. أو» لتحويل المسلسل، الذي يدور حول الحياة اليومية لأربع صديقات من نفس المدينة، الى فيلم سينمائي، كما ذكر توبي بيكر الناطق باسم قناة «ايتش. بي. او».
ورفض بيكر التعليق على الخبر الذي اوردته بعض الصحف الأميركية حول تفاصيل المفاوضات الجارية بين «ايتش. بي. او» لابرام عقد بين القناة ونجمات المسلسل، وهن سارة جسيكا باركر وكيم كاترال ووسنثيا نيكسون وكريستين ديفز لتحويل المسلسل الى فيلم سينمائي.
ومع ان تحويل المسلسلات التلفزيونية الناجحة الى افلام سينمائية هو امر شائع، الا انه من النادر تحويل مسلسل بكل تفاصيله ونجومه الى عمل سينمائي كما هو مطروح مع «سكس اند ذا سيتي».
وكان من المفترض بث الحلقة الأخيرة من المسلسل في الولايات المتحدة امس مع ترقب: هل ان الفتاة كاري برادشو ستتخلى عن صديقها الفنان في باريس وتعود الى بلدها؟
=