واحد من كل 140 أميركيا خلف القضبان في الولايات المتحدة

TT

واشنطن ـ ا.ف.ب: اعلنت وزارة العدل الأميركية ان واحدا من كل 140 اميركيا كان في السجن في يونيو (حزيران) 2003 في الولايات المتحدة، حيث سجل عدد المساجين ارتفاعا جديدا ليصل الى 2.1 مليون معتقل. وكانت السجون الاميركية تستقبل مليونين و78 الفا و570 سجينا حتى 30 يونيو 2003 اي بارتفاع بنسبة9.2% مقارنة مع المعدل نفسه قبل سنة، وهذه النسبة هي الأعلى التي تسجل خلال اربع سنوات. واوضح مكتب الاحصاء في الوزارة ان «شخصا من اصل 140 في الولايات المتحدة كان داخل السجن» في ذلك التاريخ.

وهذا الرقم مرتفع اكثر بكثير بالنسبة للرجال (واحد من كل 75). اما النساء فقد بلغ عدد المسجونات مائة الف و102، في السجون الفيدرالية والمحلية.

وتواصل ارتفاع عدد المساجين في حين ان الجنح تراجعت في الولايات المتحدة. لكن الدراسة تعزو هذه الزيادة الى تشديد السياسات الجنائية خلال الثمانينات والتسعينات لا سيما حيال مكرري الجرم.

وعلق معهد «سنتنسينغ بروجيكت»، الذي يدعو الى اصلاح سياسة السجون، ان معدل الجريمة تراجع منذ 1991 لكن خلال هذه الفترة ارتفع معدل السجن. واوضح ان الولايات المتحدة تحتل في هذا المجال المرتبة الأولى عالميا متقدمة على روسيا التي تحل في المرتبة الثانية، كما انها تتقدم كثيرا الدول الغربية الأخرى.

وقالت الوزارة ان عدد المعتقلين الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما تراجع بشكل طفيف في حين ان معدل السجناء من الجنسيات الأجنبية ارتفع بنسبة 3.2%خلال سنة ليصل الى تسعين الفا و700 شخص.

واضافت ان 68% من السجناء اعضاء في «مجموعات اقلية عرقية». ولدى الأميركيين السود، كان 12% من الرجال. وبسبب ارتفاع عدد المساجين فان السجون الفيدرالية كانت تعمل بنسبة 33% فوق طاقاتها في نهاية 2002 .