جدة بريطانية تخوض معركة لتحطم قاعدة أميركية للتجسس

TT

مينويذ هيل (انجلترا) ـ رويترز: بإصرار شديد وبحماس بالغ تواصل جدة بريطانية خوض معركة ضد مركز أميركي للتجسس على شتى الاتصالات في العالم.

واقامت هيلين جون، 66 عاما، معسكرا بجوار الطريق قرب المركز منذ نهاية مايو (ايار) الماضي معترفة بأنها تخطط لإيقاع الضرر بالمنشأة التي تقول انها «تعكس الوجود الامبريالي الأميركي في بريطانيا»، وتؤكد انها لن تتراجع ابدا عن عزمها.

ومن المكان المرتفع قرب القاعدة في شمال انجلترا يحيط بهيلين، ناشطة السلام، منظر ريفي مثالي حيث التلال والجدارن الحجرية وقطعان الخراف. وقالت «انهم يريدون ان يلصقوا بي صفة ارهابية لأنهم لا يحبون ما أقوم به. لقد عزمت على تدمير ممتلكات وليس المساس بأشخاص، لكني انوي ان ألحق الضرر بالقاعدة». والمنطقة هي مقر اضخم قاعدة أميركية للتنصت في العالم. فمن هذا المكان تقوم وكالة الأمن القومي الأميركية بتشغيل نظام تجسس يستطيع رصد اتصالات في شتى بقاع الارض حتى في الشرق الاوسط.

وبقواطع للأسلاك وبعض اللافتات خاضت هيلين وجماعة من انصارها المعركة ضد القاعدة منذ عشرة اعوام قائلين انها «تمثل الامبريالية الأميركية وانها تدعم الجهود الأميركية لوضع أسلحة نووية في الفضاء».