مليون شخص يشهدون مهرجان «نوتينغ هيل» الأربعين في لندن

TT

احتفلت لندن امس على انغام الموسيقى الراقصة بمهرجان «نوتينغ هيل» الاربعين. ويتوقع أن يشارك في الاحتفال، الذي طاف أمس شوارع منطقة نوتينغ هيل الراقية غرب لندن اكثر من مليون شخص على مدار يومي الاحتفال. ويشرف 11 الف ضابط وضابطة من شرطة اسكوتلنديارد و80 كاميرا موزعة في الشوارع مرتبطة بدوائر تلفزيونية مغلقة وغيرها من آلات وادوات المراقبة والتقصي، على حفظ الامن والنظام. وقدر منظمو الكرنفال الموسيقي الراقص الحضور في يومي الاحتفال (أمس الاحد ـ يوم الأطفال، واليوم الاثنين ـ الرئيسي) بأكثر من مليون شخص من بريطانيا وخارجها. وانتقدوا تغطية الاعلام البريطاني للمناسبة بقولهم إن الـ«بي بي سي»، مثلا، تهتم بأحداثه الأمنية أكثر من الفنية ولا تعطيه الوقت الذي يستحقه كأكبر مهرجان فني في البلاد وأوروبا.

ونصحت شرطة العاصمة لندن في بيان تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه امس الراغبين في حضور المهرجان استخدام المواصلات العامة وإحضار ملابس ملائمة، والمحافظة على ممتلكاتهم الشخصية. وقالت مصادر مقربة من الشرطة البريطانية ان كرنفال «نوتينغ هيل» استعاد سمعة أمنية طيبة خلال السنوات الثلاث الماضية، ماسحا عنه ما لحقه من أعمال الشغب التي أفسدت احتفالات سابقة وجعلت منه تجمعا يتهيبه الآباء والأمهات حين يقبل عليه أطفالهم «لذا يصحبونهم والعين عليهم أكثر من أبهة المهرجان».

ومن جهته قال ستيف هوس مساعد مفوض شرطة العاصمة لندن ان الهدف من نشر عدد كبير من ضباط شرطة اسكوتلنديارد يأتي في المقام الاول لتحقيق الامن لرواد الكرنفال». ومع ان تاريخ هذا المهرجان يعود الى أربعين سنة خلت الا ان جذوره ترجع الى تاريخ الغاء العبودية حين نظم أول مهرجان في ترينيداد في عام 1833. وقال منظمو المهرجان ان «الجميع في غاية السعادة بسبب استمرار هذا المهرجان 40 سنة. لقد كان هذا المهرجان علامة مميزة في خريطة لندن الثقافية، بل اهم استعراض فني فيها».