الصيد في مزارع تكساس ببندقية حقيقية عبر الكومبيوتر وأنت في البيت

TT

هيوستن ـ رويترز: سيتمكن الصيادون قريبا من الجلوس أمام شاشات أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم واطلاق النار على حيوانات في مزارع ولاية تكساس عن طريق الانترنت في خدمة تثير قلق المسؤولين عن الحياة البرية في هذه الولاية الأميركية.

وقال جون اندروود صاحب الموقع انه يوفر بالفعل امكانية التدريب على اصابة الأهداف ببندقية عيار 22 ملليمترا وسوف يتيح الفرصة قريبا للصيادين لصيد الطيور والغزلان والخنازير البرية.

ولم يتخذ مسؤولو ولاية تكساس قرارا بشأن الموقع بعد ولكن قد يتم تعديل قوانين الصيد الحالية للتأكد من ان عمليات الصيد عبر الانترنت لن تخرج عن نطاق السيطرة. وقال مايك برغر، مدير ادارة المحميات والحياة البرية في تكساس، «انه اول موقع من هذا النوع.. القوانين الحالية لا تغطي هذا النوع من النشاط». واستثمر اندروود عشرة الاف دولار في بناء منصة تثبت عليها كاميرا وبندقية يمكن توجيههما من أي مكان في العالم عن طريق الانترنت في مزرعته التي تبلغ مساحتها 330 فدانا في جنوب شرق تكساس. وطرأت الفكرة على ذهن اندروود بينما كان يتصفح موقعا يتيح لزواره استخدام كاميرات في مناطق في البرية موصولة بالانترنت لتصوير الحيوانات. وقال اندروود «كنت انا وصديق نتصفح موقعا ورأينا أحد الظباء، وقال صاحبي ليت كان معنا بندقية لنصطاده، ومن هنا جاءت الفكرة».

واضاف ان الصيد عبر الانترنت ربما يحظى بشعبية كبيرة لدى الصيادين المعاقين غير القادرين على دخول الغابات او آخرين لا يستطيعون المجيء الى تكساس من بلاد بعيدة .

وقال برغر ان قانون الولاية يغطي فقط حيوانات مثل الأيائل والطيور الأميركية ولا يمكن ان يمنع اندروود من اتاحة الفرصة لزبائن الانترنت لاصطياد حيوانات غير مشمولة بالحماية مثل أيائل مستوردة من بلدان اخرى وخنازير برية.

وقال اندروود، 39 عاما، انه سوف يتيح فرصة الصيد على الانترنت بمجرد ان تتاح لمزرعته خدمة انترنت سريعة لتمكين الصيادين من توجيه البندقية بسرعة على الحيوانات. واضاف ان احد العاملين سوف يجمع الحيوانات التي يصطادها الصياد ويمكن تحنيط الرؤوس وتجهيز اللحوم وشحنها للصياد او التبرع بها لجمعيات رعاية الحيوانات.