مقاضاة مايكل جاكسون لديون عليه بـ 3 ملايين دولار

TT

رفع رجل أعمال أميركي دعوى مدنية ضد نجم البوب العالمي مايكل جاكسون يطلب فيها ثلاثة ملايين دولار قال إنها قروض ومصاريف إنتاج لم يسددها جاكسون.

وقال مارك شافيل إنه كان الشخصية الأساسية وراء إنتاج برنامجين تلفزيونيين نفذا خصيصا ليرد فيهما على حلقة تسجيلية بثتها محطة تلفزيون بريطانية عن جاكسون، حسب نشرة «بي. بي. سي» أمس. ويذكر أن جاكسون قال في البرنامجين إن مارتن بشير مقدم البرامج البريطاني قد «خانه» في الحلقة التي سجلها معه في قصره «نيفرلاند» وبثها تلفزيون «آي. تي. في» البريطاني. وادعى شافيل أن جاكسون مدين له بمبالغ استخدمها في صرفه الباذخ الذي كان من ضمنه شراؤه مجوهرات للنجمة السينمائية المخضرمة إليزابيث تيلور التي هي صديقة حميمة لجاكسون. وجاء في الدعوى التي رفعها رجل الأعمال ضد جاكسون في لوس أنجليس أن مغني البوب الأميركي مدين له بمبلغ دفعه له مقدما ليدفعه للممثل مارلون براندو لقاء ظهوره في حفل موسيقي لجاكسون. وعمل شافيل مع جاكسون في تسجيل شريط «وات كان آي دو» الذي شارك فيه عدد من نجوم الغناء الأميركيين لمساعدة ضحايا 11 سبتمبر، إلا أن الشريط لم يعرف مصيره بعد أن تم اكتشاف أن شافيل قد أخرج أفلاما إباحية. واعترف شافيل بإخراجه عددا من تلك الأفلام لكنه قال «لقد قطعت صلتي بهذه الأفلام قبل مشروع الشريط الخيري».