بعد 12 عاما من الصمت، تفرغت فيها للتمثيل وفن النحت وتربية ولدها، تعود نجمة الغناء البريطانية كيت بوش الى الساحة بألبوم جديد سيطرح في الأسواق مع إطلالة العام الجديد. ويعتبر معجبوها ان خبر عودتها اجمل هدية لهم في احتفالات الميلاد.
وتعد كيت بوش ملهمة لجيل كامل من المغنيات ومثلا أعلى لهن وفي مقدمتهن المغنية العالمية مادونا. وقالت كيت معلنة هديتها لمعجبيها بمناسبة احتفالات الميلاد «الألبوم جاهز تقريبا وانه سيطرح في الأسواق العام المقبل»، كما اوردت الصحف البريطانية امس.
وكيت، 46 عاما، اجتاحت ساحة الغناء وعمرها 17 عاما، وقد شدت الانتباه آنذاك بموهبتها العالية في الغناء والتمثيل والرقص وكتابة الشعر وفن النحت، وحازت شهرة واسعة جدا مع ظهورها في «مرتفعات ويذرنغ» المقتبسة من رواية الكاتبة الإنجليزية اميلي برونتي. لكنها أخذت تبتعد عن الحفلات الحية منذ عام 1979 كما اصبحت ألبوماتها نادرة الظهور بالرغم من النجاح الهائل لألبومها «هوندس أوف لوف» عام 1984.
في عام 1993 اطلقت ألبومها وفيلمها الذي اخرجته بنفسها «ذي ريد شوز» (الحذاء الأحمر) قبل ان تنسحب الى بيتها قرب بلدة ريدينغ غرب لندن لتتفرغ لفن النحت.
ولشهرتها الواسعة وتأثير غيابها عن الساحة عند البريطانيين، أصبح اختفاؤها موضوع رواية معروفة «في انتظار كيت بوش» لمؤلفها جون مندلسون. لكن الانتظار انتهى بنتيجة مفرحة حيث كتبت على موقعها الإلكتروني «ستكون هنالك اغنيات رائعة متمنية انكم ستشعرون بأنها كانت تستحق الانتظار». وقالت انها كانت مشغولة بتربية ابنها بيرتي، 6 أعوام، مع زوجها عازف الغيتار داني ماكنتوش.
وبالرغم من ان موعد ظهور الألبوم الجديد لم يحدد بعد، بل اكتفت كيت بالقول «حين سنقرر طرحه سنعلمكم بذلك»، إلا ان شهر مارس (اذار) هو الموعد المحتمل جدا لذلك. ولا تخفي نجمات غناء عالميات مثل مادونا، وكيتي ميلو، وبيجورك، وبي جيه هارفي، كم هن مدينات لكيت بوش في صعودهن الفني.