المحققون في وفاة ديانا يستجوبون ضابطين في المخابرات

هل كان السائق متعاونا مع «إم آي 6»

TT

استجوب فريق التحقيق البريطاني في الحادث الذي أدى إلى وفاة الأميرة ديانا ضابطين من المخابرات البريطانية «إم آي 6» ليلة أول من أمس. وحسب جريدة «ديلي اكسبريس» البريطانية أمس، فإن التحقيق، الذي يقوده اللورد ستيفنز مدير اسكوتلنديارد السابق، قد كشف تفاصيل في غاية الأهمية بعد أن تتبعت تحقيقات الشرطة تحركات عملاء للمخابرات البريطانية في باريس. وقالت الصحيفة إن المحققين استجوبوا ضابطين من الخدمة السرية في المخابرات ليكملوا ملفا سريا خاصا تحت اسميهما، عن نشاطاتهما، ومكان وجودهما ساعة وقوع حادث تحطم السيارة التي كانت تقل الأميرة البريطانية الراحلة مع صديقها عماد الفايد (دودي).

وأومأت الصحيفة إلى أن التحقيقات ركزت على ضابطين من الـ«إم آي 6» يقال إنهما كانا موجودين في السفارة البريطانية بباريس في ذلك المساء، وقت الحادث. واهتم جزء من الاستجواب ببحث إذا ما كانت لأي من الرجلين معاملات مع هنري بول سائق ديانا في الساعات التي سبقت قيادته لسيارة الأميرة في مشوارها «الأخير». وقالت الصحيفة إن ثمة ادعاءات تقول إن السائق بول نفسه، الذي لقي حتفه في الحادث، كان متعاونا مع «إم آي 6» وأيضا يقال إنه «مخبر للإيجار» لوكالات المخابرات الأجنبية ـ وهذه معلومات خضعت لتحقيق كثيف من قبل اللورد ستيفنز قائد فريق التحقيق، حسب الصحيفة ذاتها.

وجاءت هذه التطورات أول من أمس بعد قيام فريق اسكوتلنديارد في باريس باستخدام معدات خاصة لفحص المنطقة حيث تحطمت السيارة في نفق «ألما» بباريس عام 1997 .