أعلنت جنيفر لوبيز إلغاء جولة فنية إلى أوروبا للترويج لآخر أفلامها وألبومها الغنائي الجديد. وسرعان ما سرت تفسيرات كثيرة لهذا الإلغاء المفاجئ مال أكثرها إلى أنها حُبلى ولا تريد الإعلان عن ذلك في الوقت الحاضر رغم تأكيدها أنها اتبعت نصيحة طبيبها بعدم السفر.
وقالت المغنية والممثلة الأميركية لوبيز، 35 عاما، في بيان أصدرته المتحدثة باسمها مساء أول من أمس في لوس أنجليس، حسب «رويترز»، إن مرضها ليس خطيرا. وقالت «بناء على نصيحة أطبائي، فأنا لست قادرة على السفر». وقالت ميشيل شويتزر المتحدثة باسم لوبيز «أذناها مسدودتان. أبلغوها ألا تسافر جوا. هذا كل ما في الأمر. وحالما يكون بوسعنا السفر فسنعيد التخطيط للبرنامج». واضافت شويتزر أن لوبيز صرفت النظر عن حضور العرض الأول بلندن لفيلمها «شال وي دانس؟» (هل نرقص؟) الذي يشاركها بطولته ريتشارد غير وسوزان ساراندون، إضافة إلى ظهور في برامج تلفزيونية في انجلترا والمانيا للترويج لألبومها المقبل «ميلاد جديد» المقرر طرحه في الولايات المتحدة اول الشهر المقبل.
ولوبيز متزوجة من نجم الموسيقى اللاتينية مارك انتوني، 34 عاما، مغني فرقة «صالصا»، وكانت قد ارتبطت به رسميا في يونيو (حزيران) 2004، بعد خمسة أشهر من فسخها خطبتها من الممثل بن افليك. وجاء الزواج بعد أربعة أيام من حصول انتوني على طلاق سريع في جمهورية الدومنيكان من زوجته دينارا توريس، وهي ملكة جمال الكون سابقا، بعد زواج استمر أربع سنوات.