إدانة أميركي بقتل تسعة من أطفاله وأحفاده

ادعى أنه المسيح وكان يزني بمحارمه

TT

أدين رجل من ولاية كاليفورنيا الأميركية، وصفه مدعون بأنه زعيم طائفة دينية ادعى انه المسيح، بقتل تسعة من أطفاله وأحفاده بعد انجابهم عن طريق زنا المحارم. ووجدت هيئة محلفين في مدينة فريسنو يوم أول من أمس (الجمعة) ماركوس ويسون مذنبا بتسع تهم قتل من الدرجة الأولى و14 جريمة جنسية تشمل اغتصابا وتحرشا ببناته القاصرات وبنات اخوته. وبدا ويسون، الذي قال انه غير مذنب، هادئا بينما تعلن هيئة المحلفين حكمها. ويواجه ويسون عقوبة الاعدام او السجن مدى الحياة دون احتمال العفو. وأجرت هيئة المحلفين مشاورات لمدة عشرة أيام قبل التوصل إلى حكمها المتقدم.

واتهم ويسون ، 58 عاما، بقتل سبعة من أبنائه وحفيدين اثنين بالرصاص، أعمارهم بين عام واحد و26 عاما في منزله بفريسنو في مارس (آذار) 2004 . وأنجب ويسون الضحايا من زوجته وبناته وبنات اخوته. وبدأ القتل بعد خلاف على حضانة طفل حين عادت اثنتان من بنات اخوة ويسون للمطالبة بأطفالهما وأثارتا مواجهة مع الشرطة.

وقال مدعون إن ويسون الذي يشتبه في انه كان يقوم بمعاشرة نساء أسرته حتى يتسنى لهن انجاب «أطفال للرب» كان يعقد ثلاث جلسات يوميا لتدارس الكتاب المقدس زاعما انه المسيح. وجادل محامو ويسون بأن الدليل الشرعي في القضية لا يثبت أنه قتل الضحايا التسعة. وكان ماركوس ويسون اعتقل في مارس (آذار) 2004 في بلدة فرينسو بوسط كاليفورنيا بعد مواجهة مع الشرطة وقد تلطخت يداه ووجهه بالدماء. وعثرت الشرطة داخل منزله على تسع جثث وعشرة توابيت كان هيأها للضحايا التسع، والتابوت العاشر يبدو انه هيأه لنفسه في حال انتحاره او مقتله على يد الشرطة. إلا أن ويسون أبدى تعاونا كليا مع الشرطة في تحقيقاتها.

وعقب القبض عليه آنذاك قال فرانك مونا، وهو احد الجيران الذين يعرفونه معرفة وثيقة، ان ويسون كان له في وقت ما علاقة مع خمس نساء معا، وانه كان على علاقة رومانسية مع كل واحدة منهن. واضاف ان النساء كن تحت سيطرته وأنهن كن يسرن خلفه ولا ينبسن بكلمة في حضوره. واضاف مونا أن الجيران كانوا يعرفون ان زيجة جماعية غريبة كانت تجري في منزل جارهم.