جنيفر غارنر وبن أفليك يتزوجان سرا في جزر البهاما

سارعا بعقد القران قبل ولادة طفلهما

TT

عقد الممثل بن أفليك والممثلة جنيفر غارنر قرانهما بعد شهور من شائعات تنفي وأخرى تؤكد. وقال وكيلا الدعاية لنجمي هوليوود، اللذين تقاتلا في فيلم الحركة «المتهور» إنهما تزوجا وينتظران طفلا.

ولم يقدم الوكيلان أول من أمس تفاصيل، لكن مجلة «إس ويكلي» ذكرت أن زواجهما تم الأربعاء في منتجع باروت كاي في جزر توركس وكيكوس، وهي مستعمرة بريطانية جنوب شرق جزر البهاما، وانهما ينتظران ولادة طفلهما في خريف العام الحالي. كما أكد متحدث باسم الزوجين التقارير التي تحدثت عن الاحتفال الذي أقيم أول أمس في المنتجع. ومن المتوقع أن يسافر الزوجان إلى تشارلستون في وست فيرجينيا لزيارة عائلة غارنر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان متحدث باسم أفليك قد نفى في الآونة الأخيرة التقارير التي تحدثت عن زواجه بغارنر. يشار إلى أن فيلم «بيرل هاربور» كان أول عمل يجمع بين أفليك وغارنر في عام 2001. وعمل أفليك، 32 عاما، وغارنر، 33 عاما، معا مرة أخرى عام 2003 في فيلم «المتهور«.

وتقول تقارير إخبارية إن أفليك، الذي فاز بأوسكار أفضل سيناريو في 1997 مع صديقه مات ديمون عن فيلم «غود ويل هانتينغ»، عرض على صديقته الزواج في ابريل (نيسان) الماضي، وفي مايو (أيار) اعلنت صحف أميركية متخصصة في شؤون المشاهير أنها حامل.

وكانت الصحف قد اطلقت على الثنائي اسم «جنيفر 2» الذي كان يحاول دائما تجنب عدسات المصورين بعد العلاقة الصاخبة التي أقامها أفليك مع المغنية جنيفر لوبيز واستمرت 25 شهرا.

وجنيفر غارنر، التي تعشق الطبخ والعناية بالحدائق والصيد، هي بطلة مسلسل الجاسوسية «إيلياس» الذي تبثه محطة تلفزيون «إيه.بي.سي» الأميركية، ورشحت لنيل جائزة «غولدن غلوب» السينمائية. وقد صعدت للنجومية من خلال دورها المتميز في مسلسل «إيلياس».

ونشأت غارنر في شارلستون بوست فيرجينيا في كنف أمها المتقاعدة «بات» التي كانت تعمل معلمة للغة الانجليزية، وأبيها «بيل» الذي كان يعمل مهندساً كيميائياً. وتعتبر جنيفر غارنر الوسطى ضمن أخواتها الثلاث. وقضت تسع سنوات من سني مراهقتها تتعلم فن الباليه، ووصفت تجربتها تلك في رقص الباليه بأنها صدرت عن رغبة وإصرار أكثر منها موهبة كان وراءها في المقام الأول عشق للمسرح. والتحقت بجامعة دينسون لتدرس الكيمياء، ثم ما لبثت أن تخصصت في «الدراما» عندما أدركت أن حبها للمسرح يفوق بكثير حبها للعلوم. وخطفت نيويورك انتباه الممثلة الصاعدة بعد تخرجها، فعملت بها مضيفة، وفي الوقت ذاته كانت تسعى لتحقيق حلمها والعمل في السينما والتلفزيون. وفي الآونة الأخيرة انتقلت إلي لوس أنجليس، حيث كان الحظ في انتظارها فمثلت دوراً في عرض «فيليسيتي»، والتقت زوج المستقبل سكوت فولي، ولكنهما تطلقا عام 2004 .