لندن ـ د ب أ: ألقيت مسؤولية تزايد أعداد ضحايا حوادث السير بالطرق السريعة في دول الغرب الكبرى على عاتق متوسطي السن الذين يحاولون استعادة شابهم.. فقد أصبح الموقف سيئا للغاية في بريطانيا لدرجة دفعت المسؤولين لإصدار تشريع من شأنه الحد من حوادث الطرق في البلاد.
وقال عضو مجلس المحافظين لورد هانينغفيلد أمام مجلس اللوردات إن «المشكلة الآن تتمثل في هؤلاء الاشخاص فوق الأربعين عاما الذين يعودون إلى استقلال الدراجات النارية».
وأضاف «يشعر هؤلاء بالراحة في تلك المرحلة من عمرهم إلا أنهم يعتقدون بأنهم ما زالوا يبلغون عشرين عاما ثم يشترون دراجات نارية، لكن تعوزهم اللياقة والمرونة التي كانوا عليها في تلك المرحلة. وبالتالي فإن أكبر حصيلة من الضحايا (على الطرق) في الآونة الحالية هي لرجال فوق الاربعين يستقلون دراجات نارية». وأعرب لورد هانينغفيلد عن قلق حزبه إزاء تراجع أعداد أفراد شرطة المرور على الطرق.
ويهدف التشريع البريطاني إلى الحد من معدل ضحايا حوادث السير وتشديد جرائم القيادة في حالة سكر. كما يدعم خطوات الحكومة البريطانية نحو تحقيق أهدافها بخفض معدل عدد الضحايا من القتلى والمصابين (50 في المائة منهم من الاطفال) بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2010 .