حرائق الغابات وسط إسبانيا تودي بحياة 11 شخصا

6000 هكتار تتحول إلى أرض جرداء

TT

أودت الحرائق التي اندلعت أول من أمس في محافظة غوادالاخارا (وادي الحجارة بالعربية) شرق مدريد الى وفاة أحد عشر شخصا من رجال المطافئ، ولا تزال جثثهم ملقاة في منحدر يصعب الوصول اليه بسبب كثافة النيران. وتم اجلاء أهالي اربع قرى مجاورة لمنطقة الحريق لإيوائهم في المدارس والملاعب في أماكن أخرى، وغادر آخرون للاقامة مع معارف لهم، بينما فضل البعض الذهاب الى الفندق.

وأفادت الشرطة بأن شخصا سيدلي بشهادته حول الحادث، ويسود الاعتقاد بأن سبب الحريق هو عدم اطفاء النار بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية طهي الطعام، في مكان مليء بالحشائش والأشجار، ويتوافد عليه الكثيرون للتنزه والاستراحة خاصة في عطلة نهاية الاسبوع.

وزارت عصر الأحد مكان الحادث نائبة رئيس الوزراء ماريا تيريسا فرناندث دي لابيعا للإطلاع على عمليات الاطفاء واجلاء المواطنين الذين احتجوا أمامها بسبب قلة ما توفره الدولة من اجهزة ومعدات لاجتناب وقوع الحرائق.

وقالت آخر نشرة صدرت حتى الآن بأن الحريق أتى على 6000 هكتار من الغابات، ليحولها الى ارض جرداء.