المنزل الذي ولد فيه الرئيس كلينتون يتحول «مزارا» لمحبيه

بسبب قربه من المكتبة الرئاسية التي افتتحها الرئيس السابق

TT

أركينسو ـ أ ب: فيما تستقطب المكتبة الرئاسية التي افتتحها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون نحو 2000 يوميا، تتجه الأنظار إلى معلم آخر داخل قرية هوب في أركينسو وهو المنزل المتواضع الذي ولد فيه الرئيس الأميركي السابق.

وتقول كريستال التنباومر، مديرة متحف «كلينتون بيرث بلايس» (مسقط رأس كلينتون) إن المعجبين بالرئيس الأميركي السابق يزورون المكتبة ومن ثم يقررون انه من الضروري زيارة المنزل الذي ولد فيه. وقد عاش كلينتون في قرية هوب مع والدته وجديه إلى أن اصبح عمره 4 سنوات، والبيت مفتوح حاليا للراغبين في زيارته والتجول داخله. اللافت هو أن شركة «بيرث بلايس ميوزيم» (التي تملك البيت) كانت قد سجلت خسائر فادحة لمدة 8 سنوات متواصلة، وقد سجلت أول أرباح لها في السنة المالية 2003 ـ 2004 إلا أن المبلغ كان متواضعا جدا حيث لم يتجاوز 806 دولارات اميركية. لكن الربح البسيط يبقى أفضل من الخسارة، خصوصا وان السنة المالية 2002ـ2003 سجلت خسائر بقيمة 51 ألف دولار. ويبدو أن الضجة التي أثارها افتتاح «مكتبة كلينتون الرئاسية» بالقرب من البيت الذي ولد فيه الرئيس السابق ساعدت على انتشال المتحف من الخسائر.

يذكر أن مكتبة كلينتون جذبت 400 ألف زائر منذ افتتاحها في نوفمبر الماضي بمعدل 2000 شخص يوميا في فترة الصيف و1500 شخص في الأيام العادية.