إعدام توكي وليامز المتبرئ من العنف وداعية الوئام الاجتماعي

أميركي زعيم عصابة ومدان بالقتل رشح مرارا لجائزة نوبل للسلام

TT

تجمع آلاف الناس أمس احتجاجا على اعدام زعيم العصابة السابق ستانلي توكي وليامز وجثا البعض على ركبتيه للصلاة وحمل آخرون الشموع فيما وقفت الاغلبية صامتة. وعلت هتافات الغضب من حشد من المتجمعين خارج السجن عند اعلان الإعدام.

وقبل اقل من ست ساعات من موعد التنفيذ ردت المحكمة العليا الأميركية طلبا قدمه محامو المحكوم عليه لوقف تنفيذ العقوبة، في آخر مسعى متاح لهم بعد ان رفض حاكم كاليفورنيا آرنولد شوارزنيغر أول من امس العفو عن وليامز، وقال في بيان ان «قضايا العفو تكون دائما صعبة وهذه القضية ليست استثناء. وبعد النظر في الأدلة والقيام بأبحاث تاريخية والاستماع إلى الحجج والتفكير في العواقب، لم اجد اي مبرر لإصدار عفو».

وادين وليامز عام 1981 بقتل البرت اوينز بينما كان الضحية منبطحا على الأرض أثناء سرقة 120 دولارا من احد المتاجر. وبعد اسبوعين قتل وليامز مهاجرا مسنا من تايوان وزوجته كانا يديران فندقا صغيرا كما قتل ابنتيهما.

ويذكر أن مغني الراب المعروف سنوب دوغي دوغ قاد في الشهر الماضي مئات المتظاهرين في شوارع مدينة لوس أنجليس طلبا للرأفة بوليامز أحد مؤسسي عصابة «كريبس» الاجرامية الشهيرة بعد أن بدأ رأي عام يتمحور حول: هل يتم التعامل مع الزعيم السابق لعصابة «كريبس» باعتباره قاتلا وحشيا أم رجلا تغير مسار حياته وصارت تعاليمه مثالا للفقراء من الشباب يحثهم فيها على الابتعاد عن العنف.