لوس آنجليس ـ وكالات الأنباء: فاز فريق «يو تو» الآيرلندي ليل الاربعاء/الخميس في لوس انجليس بجائزة غرامي لأفضل ألبوم للعام، منحت لمجموعته «هاو تو ديسمانتل ان اتوميك بومب» (كيف تفكك قنبلة ذرية). وأشاد بونو، مغني الفريق خلال تسلمه الجائزة، بالمرشحين الآخرين لهذه الجائزة، بول ماكارتني ومغني الراب كاني ويست وماريا كاري وغوين ستيفاني. كذلك حصل الفريق على جائزتي أفضل أغنية لـ«سامتايمز يو كانت ميك ايت اون يور اون» (أحيانا لا تستطيع أن تفعلها وحدك) وأفضل أداء للروك للأغنية نفسها، الى جانب جائزة أفضل اغنية روك «سيتي اوف يبلاندينغ لايتس» (المدينة التي تصيبك أضواؤها بالعمى).
وفازت المغنية الأميركية ماريا كاري بثلاث جوائز، وهي بمثابة عودة بالنسبة لها إلى جوائز غرامي بعد ابتعاد دام 16 عاما. وحازت ماريا هذا العام على جوائز أفضل ألبوم لموسيقى آر آند بي عن ألبوم «إيمانسيبايشن أوف ميمي» (تحرير ميمي) وأفضل أغنية لموسيقى آر آند بي عن أغنية «ويي بيلونغ توغيذر» (نحن ننتمي لبعضنا البعض) وأفضل أداء لمغنية موسيقى آر آند بي عن الاغنية نفسها.
وفاز ستيفي وندر أسطورة موسيقى السول بجائزة أفضل مطرب لموسيقى البوب، كما فازت كيلي كلاركسون بالجائزة نفسها عن فئة المطربات.
وتعد جوائز جرامي الموسيقية أعلى درجات التكريم والنجاح في عالم الموسيقى في أميركا، ويعد الفوز بإحدى هذه الجوائز في الفئات الرئيسية بمثابة دافع قوي لإنعاش مبيعات الألبومات الغنائية.
ولم يخل حفل جرامي هذا العام من الإشارات السياسية. فبعد أن قدم عرضه الغنائي، قال المغني بروس سبرينجستين: «أعيدوهم إلى الوطن»، في إشارة إلى القوات الاجنبية في العراق. كما تحدث المغني بيرت باكاراك عن الدافع السياسي وراء ألبومه الغنائي «آت ذيس تايم» (في هذا الوقت) فقال: «لا أحب أن تكذب علي صديقتي أو عميل ما وبالطبع لا أحب أن يكذب علي رئيس الولايات المتحدة الأميركية».