نساء تبارين طوال دورة تورينو على أعمال الإبرة

أولمبياد غير مسبوق شاركت فيه 4 آلاف سيدة من 20 دولة

TT

اختتمت الأولمبياد الشتوية بتورينو الإيطالية. وعاد رياضيون بميداليات ذهبية وأخرى فضية أو برونزية في مجالات معهودة، لكن سيدة «خلاقة» من مدينة تورنتو الكندية، فكرت عبر الإنترنت في تنظيم أولمبياد من نوع جديد، رافقت ايام تورينو، شاركت فيها 4 آلاف سيدة من منازلهن في 20 دولة، انجزن خلالها اعمالا مختلفة من أشغال الإبرة، التي بدأنها مع انطلاق شعلة تورينو واستمرت كاستمرارها، 16 يوما، ركزن فيها على تجويد ما اخترن انجازه، ايا كان: مفرشا او جاكيت، او حتى مجرد لعبة، إن كن مبتدئات. ولم تكن هناك معايير غير السقف الزمني المرتبط بالتوقيت المعلن للأولمبياد. وقد اكدت المشتركات انهن ركزن على تحقيق مقاييس عالية الكفاءة تطلبت كل الجدية والدقة لتتماشى والمقاييس الأولمبية، حتى لو كلفهن ذلك ساعات متواصلة من التركيز وتداخل الغرز وتشابكها، بل فكها وإعادتها مرة أخرى مع اهتمام خاص بتنسيق الألوان وإبراز التصاميم، ليفزن بجدارة بالذهبية، التي تمثلت في زرارة ذهبية لكل من اكملت مشروعها مع صفارة النهاية. وهكذا عشن جميعا الأجواء الأولمبية، ولم تنكر الكثيرات ان بيوتهن قد تحولت لميدان مفتوح لـ«التريكو»، ومنهن سيدات عاملات في وظائف عالية التخصص تركنها جانبا إلى حين.. أوليس كذلك ما يفعل بقية الرياضيين؟