تريفور بيتي يغادر «تي بي دبليو أي» بعد 15 عاما .. والكثير من الجدل

يؤسس وكالة إعلان جديدة بمفهوم جديد

TT

صدمة جديدة تسبب بها رجل الاعلان البريطاني الشهير، تريفور بيتي، للوسط الإعلامي.. لكن هذه المرة لم تكن الصدمة هي حملة اعلانية مثيرة للجدل كالعادة وإنما قرار شخصي بالاستقالة. ولمن لا يعرفه فقد عمل بيتي لمدة 15 عاما على عدد من اهم الاسماء التجارية مع وكالة «تي بي دبليو أي» في لندن، وكان العقل المفكر وراء الكثير من الحملات من بينها الثورة التي أحدثها في ماركة الملابس «فرنش كونكشن» عندما ابتكر الرمز المثير للجدل fcuk اختصارا لـ French Connection United Kingdom واشتهر ايضا بحملته لماركة الملابس الداخلية النسائية «وندربرا»، بالاضافة طبعا للملصقات الانتخابية لحزب العمال البريطاني. لكن تريفور بيتي لم يستقل من أجل أن يجلس في المنزل، انما ليحقق «رؤية جديدة» في مجال الاعلان كما نقلت عنه التقارير الاعلامية، وذلك من خلال تأسيس وكالة إعلان جديدة تعرف باسم «إم بي إم» شراكة مع عدد من رفاق دربه اندرو ماكغينيس وكريس ايفانز. وقد نقلت تقارير عن بيتي قوله انه قرر البدء من جديد «لأنه من الصعب على وكالة عريقة أن تتبنى طريقة عمل جديدة». يعتقد ان بيتي سيعتمد اساليب جديدة بالتعاون مع منتجي التلفزيون والأفلام خصوصا في ظل خطر التنقل بين المحطات وتفضيل الكثير من المعلنين لطريقة «اقحام المنتجات» في الاعمال السينمائية والتلفزيونية.

من جهة ثانية ذكر الملحق الإعلامي في صحيفة الـ«غارديان» البريطانية أن بيتي نفى أن تكون مغادرته لوكالة «تي بي دبليو أي» هي بسبب خسارة الأخيرة لعدد من عملائها المهمين.

وكان تريفور اعلن قراره بالاستقالة عشية الانتخابات البريطانية التي جرت الاسبوع الماضي.