مايكل ايسيكوف.. بين مونيكا ودخان غوانتانامو

TT

انضم ايسيكوف إلى مجلة «نيوزويك» عام 1994 كصحافي استقصائي، وقد كتب في مواضيع عدة بينها فضحية «أبو غريب»، التجاوزات الاخلاقية للكونغرس والانتخابات الرئاسية اضافة إلى أمور أخرى ذات بعد وطني أميركي. عام 2005 فازت زاويته الالكترونية المعروفة بـ «تيرور واتش» (مراقبة الارهاب) بجائزة «أفضل تغطية الكترونية» من رابطة الصحافيين المحترفين. كما أن ايسيكوف كان ضمن فريق الـ «نيوزويك» الحاصل عام 2001 على جائزة أفضل تغطية صحافية للحرب على الارهاب من هيئة جائزة كونيغهام التذكارية، وذلك من بين جوائز عدة أحرزها ايسيكوف في مسيرته الاعلامية. وقبل أن يشعل الجدل حول العالم ويثير الغضب في البيت الأبيض مؤخرا بسبب قصة «تدنيس القرآن الكريم» في معتقل غوانتانامو، كان مايكل قد اشتهر بسبب قصة أخرى جاءت من البيت الأبيض كذلك، وتحديدا فقد اشتهر بكشفه وتغطيته الحصرية لفضيحة مونيكا لوينسكي، وعلاقتها بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. هذا وقد حظي كتابه عن الموضوع «كشف كلينتون: قصة مراسل» على لقب «أفضل كتاب لعام 1999» من هيئة «بوك اوف ذا مونث كلوب»، كما جرى اعداد بروفايل عنه في كل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز».

وكان ايسيكوف عمل في الـ «واشنطن بوست» قبل أن يعمل في الـ «نيوزويك» حيث عمل مراسلا منذ سبتمبر (أيلول) 1981، وهناك عمل على تغطية وزارة العدل وحرب الخليج، وأيضا عمليات تهريب المخدرات في أميركا اللاتينية اضافة إلى القسم الاقتصادي في الجريدة. مايكل هو من خريجي جامعة واشنطن عام 1974 وقد حصل على ماجستير في الاعلام عام 1976 من «ميدل سكول اوف جورنالزم» في جامعة نورثوسترن، وهو متزوج من ليسا ستاين وهي كاتبة مستقلة ولديهما طفلة وتقيم العائلة في شيفي شايس في ماريلاند.