بريد القراء

TT

* تحية لشعب لبنان

* نقول لديانا مقلد ردا على مقالها «تحولات لبنان تلفزيونيا»، ان الشعب اللبناني الوحيد، على ما يبدو في المنطقة الذي يستطيع ان يغير حكومة وان يغير اجهزة أمنية، وهذا ليس فقط لظرف الحريري، لكن الشعب اراد ذلك، حتى لو اختلفنا ان كان على خطأ أم صواب تجاه الوجود السوري، لكن كان لوقفة الشعب اللبناني وقفة قوية تثبت ان هذا الشعب ليس فقط يرقص ويمرح ويلعب ويهتم بالموضة لكنه ايضا شعب عقله مخضرم سياسيا وشهد الواقع لهم بذلك (محسن محمد مهدي دومة السعودية ـ جدة[email protected] ).

* اعتراض على السماح بإدلاء رأي

* ردا على مقال «تحولات لبنان تلفزيونيا» نقول نأسف بشدة أن نرى جريدة «الشرق الأوسط» العريقة والرزينة تسمح بنشر ذلك النوع من المقالات الاستفزازية التي تتسبب بزيادة مشاعر الحنق والغضب المتبادل بين الشعب السوري واللبناني والتي يحاول الآن العقلاء من الطرفين وهم كثر اعادة ترطيبها. ولكن على ما يبدو ان كاتبة المقال لا ترغب بذلك او انها تطمع (للاسف لاذكائها). فالآن اصبحت لا تأسف على انطواء مرحلة الوجود السوري في لبنان وطالما كانت قناة «المستقبل» التي تعمل بها قبل اغتيال الحريري تتغنى بالدور السوري في لبنان وتمجده. واني احب ان اشير الى دور بسيط جدا لسوريا لعبته في لبنان غير حفظه من التقسيم واعادته الى الوجود مرة اخرى الا وهو النعرة الطائفية المقيتة التي بدأت في الظهور مجددا في لبنان بعد انسحاب سورية كما كانت قبل دخول سوريا من 30 عاما، مما دفع ألد خصوم سوريا سابقا (عون) بعدما شاهد بأم عينه ماذا فعل حلفاؤه اللبنانيون به بعد 14مارس (اذار)؟ الى ارسال رسائل ايجابية الى سورية . وأقول ان افضل ما حققته سوريه بعد خروجها من لبنان انها كشفت اصحاب الوجوه المزدوجة والملونة التي ظهرت بعد ان اعتقدت انها لم تعد بحاجة لسورية فانقلبت عليها وبدأت تشتمها وتهاجمها بشكل فاضح، والتي ربما تدرك بعدها انها ما زالت بحاجة للدعم السوري فتعود مجددا للتمجيد والتفخيم كما كانت تفعل او ربما يزيد (رفيق السوري ـ سوريا[email protected] ).

ـ المحرر: نرحب بجميع الآراء، ولا نرى ان اسكات أو عدم نشر أي رأي يساهم في كون الحوار موضوعيا ومتوازنا.

* موظفو الـ«سي إن إن» في دبي.. يصلون

* هنالك مغالطات أساسية في خبر «في دبي ... السي ان ان والمجد جيران على الأرض وان اختلفا في الفضاء» (30 أبريل 2005) حيث انه يفترض أن جميع موظفي مكتب سي ان ان غربيون، وهذا كلام غير صحيح فهم جميعا عرب وبعضهم محافظ على الصلاة. والسبب بسيط أن هذا المكتب ليس للقناة نفسها، وإنما هو مكتب موقع القناة باللغة العربية على الإنترنت. لا أعرف من سأل مندوبكم ولكن إذا كان فعلا قد دخل إلى مكتب السي ان ان فليقل لنا كم أجنبيا شاهد هناك. أما قناة المجد فهنالك أقلية من موظفيها ملتحون.. أعيد أقلية! (فارس أمان مدينة دبي للإعلام [email protected] ).

ـ المحرر: إذا أعدت قراءة الموضوع فستلاحظ أنه لم يفترض في أي لحظة أن جميع موظفي السي إن إن غربيون، وإنما ذكر ان جميع العاملين بها يرتدون ملابس أجنبية، وهذا صحيح.

بخصوص نقطة كون بعضهم مواظبا على الصلاة، الموضوع لم يفترض كون موظفو الـ«سي إن إن» من ديانة معينة أو أخرى، وإن كانوا يرتدون ملابس أجنبية فذلك لا يعني أنهم قد لا يكونون مسلمين. نفيدكم أن الموقع الإلكتروني تابع للقناة الأميركية لذلك فإن المكتب هو حكما تابع للقناة. نشكر لك معلومتك أن الأقلية من موظفي «المجد» ملتحون، فهذه حقا «جديدة»!

* رحم الله قناة «أرامكو»

* أعجبني جدا تحقيق «تلفزيون ارامكو... قناة ما قبل الفضائيات» المنشور في 14 مايو الماضي، فأنا من الأجيال التي اسـتفادت من هذه المحطة اسـتفادة عظيمة من تعلم للغة الإنجليزية ومن تعلم أصول قيادة الـسـيارة و أصول السـلامة في المنزل والعمل عبر برامج السلامة والأهم هو تعلم تاريخ الامم وثقافاتها عبر البرامج الوثائقية. إنني مدين جدا لهذه المحطة لإنها وبطريق غير مباشر غرست في جيلي حب العمل والإخلاص وحـسن التعامل مع الآخرين مهما كانت جنسيتهم. لقد تأثرت كثيرا بإقفال هذه المحطة وكنت أتمنى أن تتطور لتواكب المسـتجد من العصر. لن يصدق أحد إلا من عاصر هذه المحطة أنها ورغم محدودية وقت الإرسال إلا إنها تغني عن معظم المحطات التي نشـاهدها اليوم. رحم الله هذه المحـطة وأعاننا على تحمل ما نشاهده اليوم (عمر أبوالحـسـن الخبر ـ الـسـعودية).