بريد الاعلام

TT

تناقض

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «سورية ولبنان.. أبعد من الهدنة الإعلامية»، أقول: إن فئة كبيرة من اللبنانيين رفعت شعار الاستقلال في وجه سورية، وادّعت أنها بمظاهراتها واعتصاماتها وبتجييش الإعلام العربي والغربي قد أخرجت الجيش السوري ومخابراته عنوة من لبنان، علما بأن هذه الفئة بالذات هي التي طالبت بتدخل الجيش السوري لإنقاذها من الإبادة عام 1976، فعلى هذه الفئة المنتصرة والفرحة بالنصر المؤزر أن تتحمل ردود الفعل مهما عظمت وألا تطلق صرخات الاستغاثة كي تتحنّن عليها سورية وترأف بها. سعيد أبو نعسة روسيا [email protected] < الـ «ايكونوميست» لا تجامل

* تعقيبا على الحوار الذي أجرته «الشرق الأوسط» مع رئيس تحرير مجلة الـ «ايكونوميست»، أرى ان مواضيع الـ «ايكونوميست» للعربية، لن يكون سهلا. فالـ «ايكونوميست»، ابعد ما تكون عن الوصفية، في حين ان الكتابة العربية كتابة نعوت وصفات واوصاف مع بعض المحتوى القليل البعيد عن النقد. وأيضا فإن الـ «ايكونوميست» تمثل خطا فكريا قد لا يلائم المتلقي العربي، وهو خط مباشر غير مجامل. كما أنني اعتقد أن ثمة خطأ في الترجمة، فاللورد اليكسندر كان رئيس جامعة اكسيتير، وليس مستشارا لها.

حسين السعدي [email protected] < لماذا لا يمنع غيرها؟

* تعقيبا على موضوع «المنار تبحث عن أقمار بديلة.. وتبقي على سياستها الإعلامية»، اتساءل: لماذا تمنع الولايات المتحدة قناة «المنار»، رغم ان اخبارها عادية جدا وغير مؤثرة مقارنة بقنوات اخرى؟، فلماذا توقف «المنار» ولا توقف القنوات الأخرى الأكثر اثارة للمشاكل? علي كامل الصين [email protected] < «المنار».. تستاهل!

* أرى أن قناة «المنار» تستحق فعلا كل ما جرى لها، فهي ترفع شعار القضية الفلسطينية على نفس اسلوب الانظمة الشمولية في المنطقة، وتتخذها وسيلة لتأييدها ما يسمى المقاومة العراقية التي تعيث في العراق فسادا بقتل ابنائه الابرياء. كثير من الخطاب في القناة يبدو وكأنه يخاطب جمهورا مسطولا لم يعد يفقه شيئا، رغم وضوح الصورة في العراق وتبني من يسمون انفسهم بجيوش محمد وغيرها من العناوين الاسلامية البراقة، قتل النساء والاطفال والشباب وكل من يريد حماية البلد من هؤلاء الارهابيين ومن يؤيدونهم.

عماد مهدي ـ صحافي الولايات المتحدة الأميركية [email protected] < كونوا دعاة حقيقة

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «سورية ولبنان.. أبعد من الهدنة الإعلامية»، أقول: إن سورية ارتكبت أخطاء كثيرة أثناء وجود جيشها في لبنان، وهذا ما صرّح به الرئيس بشار الأسد نفسه، لكن هذا لا يبرر مشاعر الحقد والكراهية التي غذتها للأسف أطراف لبنانية كانت منذ فترة قصيرة تعتبر من أهم حلفاء سورية في لبنان.

أنا مواطن لبناني أتوجّه إلى الإعلاميين اللبنانيين بالقول: كونوا دعاة حقيقة وصراحة، وفي الوقت عينه دعاة محبة وسلام، وكونوا رقباء أنفسكم حتى تنجلي الأمور في أقرب وقت لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسوري.

عبد الكريم الخطيب لبنان